اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة assalimi مشاهدة المشاركة
يا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ ۚ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا (32)

هذه آداب أمر الله تعالى بها نساء النبي صلى الله عليه وسلم ، ونساء الأمة تبع لهن في ذلك ، فقال مخاطبا لنساء النبي [ صلى الله عليه وسلم ] بأنهن إذا اتقين الله كما أمرهن ، فإنه لا يشبههن أحد من النساء ، ولا يلحقهن في الفضيلة والمنزلة ، ثم قال : ( فلا تخضعن بالقول )
قال السدي وغيره : يعني بذلك ترقيق الكلام إذا خاطبن الرجال; ولهذا قال : ( فيطمع الذي في قلبه مرض ) أي : دغل ، ( وقلن قولا معروفا ) : قال ابن زيد : قولا حسنا جميلا معروفا في الخير
ومعنى هذا : أنها تخاطب الأجانب بكلام ليس فيه ترخيم ، أي : لا تخاطب المرأة الأجانب كما تخاطب زوجها
اتشرف بمداخلتك اخي ابو عبدالله وليس لنا أي اعتراض على ماقلت وانا مؤمنة به وبكل ماجاء في القرآن الكريم
انا لا اثحدث بما يخالف الشرع والدين ولم أكتب رسائل خاصة لأحد ولأي غرض يبعث الريبه والتخضع في القول ..نحن هنا في مساحة ادبيه مفتوحه للجميع وكما هو الحال في المساجلات الشعريه فهناك نوع من الأدب يسمى الخواطر أو الرسائل الادبيه وهو مجال مفتوح للجنسين الرجل والمرأة ولا عيب في ذلك ولاضرر
نحن من هواة الأدب والأدب العربي له عدة أقسام منها الشعر والنثر والقصة والرواية
والمسرحية وكل قسم ييتفرع إلى عدة فروع للمرأة أن تكتب وتثحدث في أي فرع من فروعه سواء كان مديحا او رثاء او موعضة اوهجاء اوغزلا
لا احد يستطيع أن يحدها بمكان اومجال مخصوص فهي تحضر المحافل وترتقي المنابر وتشارك في المسابقات الأدبية
ويحضرها جمهور مختلف من الناس وتطبع لها الكتب وتنشر ويقرأها الجميع ..فما العيب في ذلك وما هو الفرق أن تحدثنا هنا او هناك فالكل سيقرأ والكل سيسمع ولن نقيد بجمهور معين و خاص من الناس
أيها الأخوة والأخوات الأدب كان ومازال هو عنوان رقي وتقدم للشعوب والمجتمعات
الانسانيه على مر العصور والتاريخ ومجالا لتميزها وله مدارس متنوعه تدرس في المدارس والجامعات ويقصدها الجميع فهو بحد ذاته علم وفن لا يمكن لأحد الاستغناء عنه.