<p ><img src="https://argaamplus.s3.amazonaws.com/e0714e09-294e-4e97-b721-a1e31f83b8c8.png" ></p>

<p class="ckeCaption" >شعارالهيئة السعودية للمقاولين</p>

<hr>
<p ><span ><span >قال محمد العجلان رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمقاولين،إن فتح السوق أمام المقاولين الأجانب لا يعني منحهم المشاريع، حيث إن المنافسة عادلة للجميع، مؤكدا أن المقاول الأجنبي ليس منافساً للمقاول السعودي بل شريكا ومكملا له لتبادل الخبرات.</span></span></p>

<p ></p>

<p ><span ><span >وأضاف العجلان -في لقاء مع تلفزيون سي إن بي سي عربية-أن التشريعات تهدف إلى تسهيل عملية دخول المقاولين الأجانب إلى السوق السعودي، وليس لهم الأفضلية في شيء وليس كل من قدم العرض الأقل سعراً هو الأنسب للمشروع، لأنه قد يكون ليس هو المقاول الأفضل للمشروع، إلا أن التقييمين الفني والمالي يحددان من الفائز بالمشروع.</span></span></p>

<p ></p>

<p ><span ><span >وذكر أن قطاع المقاولات في السعودية يشهد حراكاً كبيراً وهو المحرك الأساسي للاقتصاد والذراع التنفيذية لمشاريع 2030،مبيناً أنه يُعد فرصة للمقاولين السعوديين للمشاركة في هذه المشاريع التي تسهم في خلق الوظائف وتخدم الأجيال القادمة.</span></span></p>

<p ></p>

<p ><span ><span >وأضاف أن المقاولات السعودية تمر بمرحلة ذهبية بفرصها المتعددةونوعية مشاريعها، مؤكداً أهمية بناء تحالفات استراتيجية ورفع كفاءة الشركات الصغيرة والمتوسطة لتأهيلها لمشاريع رؤية 2030، لافتا إلى أن المنتدى السابع للمشاريع المستقبلية سيعرض فرصاً بأكثر من 3 تريليونات ريالخلال 3 سنوات قادمة.</span></span></p>

<p ></p>

<p ><span ><span >وحول عمليات الاندماج في القطاع، قال العجلان إن الاندماجبين شركات المقاولات المتوسطة بالمملكة العربية السعودية مهم جدا في الوقت الحالي، الأمر الذي ينتج عنه كيانات كبيرة بقدرة أعلى، مبينا أن أكثر من 90 % من شركات المقاولاتفي السعودية هي شركات صغيرة ومتوسطة وتعمل الهيئة علىرفع هذه النسبة.</span></span></p>

<p ></p>

<p ><span ><span >ولفت إلى أن أبرز التحديات في قطاع المقاولات تتضمن التمويل وتأخر الدفعات وبعض التغيرات،مبينا أن الهيئة تعمل مع جهات حكومية لتذليل العقبات أمام المقاولين،من خلال تكوين جسر يربطبين المقاولين والجهات التمويلية عبر تجهيز برامج ومنتجات تمويلية للمقاولين، كما تعمل مع جهات عديدة لأن تكون العلاقة التعاقدية الواضحةلتقليل المخاطر وتسهيل التمويل.</span></span></p>

<p ></p>

<p ><span ><span >وأضاف أن من أبرز التحديات شح العمالة الماهرة، وأن الهيئة تعمل مع الجهات ذات العلاقة ومنها وزارة الموارد البشرية وشركات الموارد البشرية لضمان استقطاب عمالة مؤهلة، مُشيرا إلى أن عدد السعوديين العاملين في القطاع يتجاوز 15 %، حيث أطلقت الهيئة برنامجا لتأهيل الكوادر الوطنية بالتعاون مع منشآت.</span></span></p>

<p ></p>

<p ><span ><span >وذكر أن عدد المقاولين الأجانب المسجلين في الهيئة بلغ نحو 1700 مقابل أكثر من 18 ألف مقاول سعودي، مشيرا إلى أن الهيئة تبحث عن مقاولين نوعيين لسد فجوات السوق وتعمل مع وزارتي الاستثمار والبلديات لجذب المقاولين الأجانب، حيث أطلقت منصاتلربط المقاولين المحليين بالأجانب.</span></span></p>

<p ></p>

<p ><span ><span >وحول التعثر في المشاريع، أفاد رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمقاولين بأن التعثر في المشاريع ظاهرة عالميةوتعمل الهيئة على التقليل من نسبة التعثر لأقل نسبة ممكنة، من خلال دراسة أسباب التعثر من خلال ضبط العلاقة التعاقدية، مبينا أن القدرة الاستيعابية للمقاول عامل أساسي لتفادي التعثر في المشروع.</span></span></p>


المصدر...