الله يجزاك خير
يقول الإمام العلامة عبدالعزيز بن باز رحمه الله
إذا كان ظالمًا مؤذيًا دُعي عليه بالهلاك أيضًا، يجوز الدعاء عليه بالهلاك والدعاء له بالهداية، هذا جائز وهذا جائز، ولاسيما إذا آذوا الناس وأضروا الناس؛ فهم أوْلى بأن يدعى عليهم بالهلاك لبُعد هدايتهم، وإذا كانوا كفّوا شرهم دُعي لهم بالهداية وأن الله يهديهم للحق وأن الله يبصّرهم.
وقد بوب البخاري رحمه الله بباب: (الدعاء على المشركين) وأورد فيه حديث ابن مسعود رضي الله عنه: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «اللهم أعني عليهم بسبع كسبع يوسف» وحديث: «اللهم عليك بأبي جهل»، ودعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم على الأحزاب، وفيه: «اللهم منزل الكتاب، سريع الحساب، اهزم الأحزاب، اهزمهم وزلزلهم».
مواقع النشر (المفضلة)