كل ما سبق مهم لكن لعل الأهم لدينا كيف سينعكس كل ذلك على سوق المال والأسهم تحديداً


من خلال الرسوم البيانيه السابقه نلاحظ الإرتباط والتطابق الواضح مابين أداء النفط وسوق الأسهم
وكما نلاحظ ان حركة السوق تسبق حركة النفط
وهذا امر طبيعي ويعود لكون إقتصاد المملكه يعتمد بشكل أساسي على النفط
إلا انه مستقبلاً سوف يتغير مع تغير مصادر الدخل
عليه فإن حركة السوق تسبق حركة النفط وذلك من خلال توقع إتجاه أسعار النفط


وكون النفط هو المؤشر الرئيس للإستثمار وسوق الأسهم والنفط من مكوناته فإن السيوله تتجه لهما من ضمن مجموعة مكونات الإستثمار


وهناك ملاحظه فيما يخص السيوله الحاليه في سوق الاسهم هي سيوله جديده إستبقت القوى الكبرى نظراً لتكدس سيوله لدى الأفرادجراء جائحة كوفيد-19
ونظراً لقلة قنوات الإستثمار ورغبة الأفراد في تنمية رأس المال السريع والإرتباط النفسي الحاصل بين الأفراد وسوق الأسهم
فهناك حاله أشبه بحالة من الإدمان لدى الأفراد على العمل في سوق الأسهم والإندفاع لأخذ المخاطره العاليه رغبه في الربح
ولا ننسى ان المواطن السعودي مغامر بطبيعته ومندفع إلا انه عاطفياً مما يؤثر على قراراته سلباً
كما أن هنالك العديد من الأشخاص لا زالوا متواجدين بالسوق منذ عام 2006م ويطمحون لإسترداد أموالهم والربح نظير الصبر