السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إدارة المحفظة فن ومهارة، وتحتاج خبره. ولكن للأسف الأغلب ما يمتلك أي منها رغم أن البعض متعامل مع السوق من فترة طويلة

لكن هنا بحاول ألخص أحدى الطرق التي أستخدمها في السوق السعودي

أولاً : أحدد أهداف كل محفظة فكل هدف يحتاج أستراتيجيه وأسلوب خاص
ثانياً : أكتب أستراتيجية كاملة على الورق.مثل ( التداول اليومي - التداول المتأرجح - تداول الأحتفاظ ) وغيرها كثير
ثالثاً : أختار أسلوب أطبق فيه الأستراتيجيه وعلى سبيل المثال راح أعرض أسلوب أستراتيجية محفظة جديدة حاولات فيها أجمع أكثر من أستراتيجيه وكذالك أكثر من أسلوب لتحقيق أهداف قوية وهي تحقيق ( 40 %) شهرياً والتركيز على طريقة الأرباح اليومية التراكمية ( وفيها تكون نسبة الربح المستهدف ثابته وبسيطة جداً يسهل تحقيقها ويتم تكرارها في التداول اليومي - أي بتداول لحظي - والأرباح تعود على رأس المال ليزداد وتزداد معه الأرباح بدون تغير نسبة الربح )

وطبقتها على النحو التالي :
1- قمت بتحليل عدد من أسهم الشركات وحددت أهدافها القريبة والبعيدة على التوالي.
2- أخترت عدد من الأسهم وكان العدد يتناسب مع سيولة وأهداف المحفظة.
3- حددت وزن وثقل كل شركة وكذلك أسعار الدخول وتوقيت الدخول . وهذا أخذ مني أشهر لإقتناص الفرصه وكانت بعد نزول 2019
4- هناك جزئية التسهيلات لا أنصح بها للمتداول غير المحترف وغير المقتدر.
5- أكملت الشراء على دفعات وحددت نقاط البيوع المستقبلية وكانت متناسبة مع الأهداف والمقاومات ومفاتيح إنطلاق السعر.
6- قمت بتقسيم أسهم كل شركة إلى مجموعات على الأقل ( 6 ) مجموعات متساوية او متقاربة. وكل شركة تختلف بحسب ثقلها في المحفظة.
7- قمت ببيع أول مجموعة مع الوصول لأول نقطة وأعتبرتها سيولة الطواريء في هذا الجزء وفي هذه الشركة ( رغم وجود أكثر من إحتياطي وهذا غير فعّال في المحافظ متناهية الصغر )
8- قمت ببيع ثاني مجموعة مع الوصول للنقطة الثانية والمحدده مسبقاً. وجعلتها سيولة مضاربية رقم (1).
9- قمت ببيع ثالث مجموعة مع الوصول للنقطة الثالثة والمحددة مسبقاً. وجعلتها سيولة مضاربية رقم (2).
وتعتبر المجموعات المتبقية سيولة مضاربة إحتفاظية ومتأرجحة ويمكن بيعها عند الحاجة لها.
10- استخدم السيولة رقم (1) في الدخول بصفقات متكررة. في حال الربح أجني أرباحي وفي حال الخسارة أحتفظ بالصفقة معلقة وأقوم بإستخدام السيولة رقم (2) مع دعوم أبعد. وفي حال الخسارة مره أخرى أقوم ببيع مجموعة رقم (3) التي هي بربح منذ التأسيس. في أسوء الأحول سوف أضطر لبيع المجموعة الرابعه ولكن ذلك لم يحدث معي وحدوثه يعني إشارة لوجود خطأ في التقييم ويجب المراجعه للتأكد. وفي بعض الأوقات يكون هناك ظروف إستثنائية ولكن يجب معرفتها وتوقع أثرها.
ومع عودة السهم بالإمكان الدخول بسيولة المجموعة (3) وتحقيق ربح سريع ولا أنتظر عودة السعر للصفقات المعلقة.
11- الصفقات المعلقة سوف تباع بربح أو برأس المال في أسوء الظروف. وعدم عودة السعر يعني أن التقدير الأول كان غير صحيح وهذا يعني أن التحليل غير صحيح وهذا لم يحدث معي ولله الحمد.
12- في بعض الأوقات أقوم بالدخول في شركات أخرى غير مؤسس لها وذلك في حال التذبذب الضعيف للشركات المؤسس فيها
13- يتم التحضير اليومي في الليلة السابقه والأستعداد في أول اليوم قبل الإفتتاح وعمل مراجعه أسبوعية وشهرية وموسمية وسنوية مع إمكانية تغيير أو إضافة مركز عند الحاجة.

في الحقيقة هناك تفاصيل كثيره لا يتسع لنا المجال لتوضيحها ولكن لعل ما ذكرته يكفي إن شاء الله