✍🏼 قال شيخ الإسلام ابن تيمية
- رحمه الله تعالى - :

ومما ينبغي أن يُعرف أن الله ليس رضاه أو محبته في مجرد عذاب النفس
وحملها على المشاق ،حتى يكون العمل كل ما كان أشق كان أفضل ،
كما يحسب كثير من الجهال أن الأجر على قدر المشقة في كل شيء ، لا !
ولكن الأجر على قدر منفعة العمل ومصلحته وفائدته ،
وعلى قدر طاعة أمر الله ورسوله ؛ فأي العملين كان أحسن
وصاحبه أطوع وأتبع كان أفضل ، فإن الأعمال لا تتفاضل بالكثرة ،
وإنما تتفاضل بما يحصل في القلوب حال العمل .

📜|[ مجموع الفتاوى - ابن تبمية ]|