من يتذكر الحاره القديمة وبيتنا اللبن
وجاري ابومحمود راعي الغمامة والصوت الشجن.
بيدي السطل وطاسة ارش الأرض لآسياد البيت والحارة.
عصرية تلمنا على دلة قهوه وبعدها الشاي
كيف مكاوي ينهز له الراس والعين بدون اي
كرونا ولا مجن.
عم عيسى وعم محمود يقول بيت الأخت ام خالد وأم عيد في ضيقة وابوصالح جالس بدون عمل.
ويوم يأذن العشاء نصلي وبعد الصلاة نلاقي
أمور من ذكروهم محلولة وعند الباب انطرح
الميسور محد درى من جابة بدون منه ولاتصوير.ببركة رب العباد نامت المستوره واليوم الي بعده يجي رزقة من موزع الأرزاق. 🌴
كانت ايام حلوة عشنا بحاره على بزبوز واحد
وخزان ببيت الدرج يلف لي الموية بالدور
مايجي المغرب ونعطي الدور للي بعدنا.
سبعه بيوت بحاره.
كنا نروح للجاره ونجلس بين اختنا وأمنا
محفولين مكفولبن وبحالة نمنت عند الجاره
يجي مرسالها لأمك ولدك عندي امانه بكره
لاصحي يجيكم.
ينام ابوي وامي وقلوبهم مرتاحة ولدي نام عن جاري وهو أمانة وأمان.
واليوم الي يتأخر ابوي عن البيت وماصلى العشاء جماعه يفتقدوه عزوته.
تلقى طلبات البيت مرزوزه ملمومة بقفة الخزف مبخره بخرقة اومسفع صلاة الخاله
فوزية.
...................
تقلي انسى كيف انسى عهد عشته ليته ماأنتهي وليتنا بقينا على علمه عهده وضلت النخوه الي عاشها ابوي وابوك واخذنا منها لاجيالنا.
كيف انسى وانا اول مااسرح بخيالي اتذكر
الحاره وبابها والزقاق الي كنت امشي يوميا لبيت الخاله فوزية.
رحمهم الله جميع
..
مواقع النشر (المفضلة)