عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: (إِنما الْأَعمال بِالنِّيات وإِنما لِكل امْرِئ ما نوى، فمن كَانت هجرته إِلى دنيا يصِيبها أو إِلَى امْرأَة يَنكحها فهِجرته إِلَى مَا هاجر إِلَيه). متفق عليه واللفظ للبخاري.
فوائد الحديث العقدية:
مدار الأعمال كلها على النيات، فتصرفات المكلف تابعة لنيته، فتكون صحيحة إذا كان القصد صحيحًا، وتكون فاسدة إذا كان القصد فاسدًا.
الحث على ملازمة الإخلاص لله في كل الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة، والحذر من الرياء والسمعة والعمل لغير الله، فهو محبط للعمل ومانع من الثواب، لأنّ الله سبحانه وتعالى لا يقبل من العمل إلاّ ما كان خالصاً له
هلا بني حرب . جزيت خيرا ولكن لاتنسى كذلك الحديث أنصر أخاك ظالما أو مظلوما
مواقع النشر (المفضلة)