حي الله اخوي الواقعي

اذا تسمح لي بالمداخلة في موضوعك.

تحديد نقطة نهاية الموجة التصحيحية والجزم بها وخاصة التصحيح الكامل لموجة دافعة فرعية او رئيسية من الامور العصية على اي محلل بسبب اتخاذها العديد من الانماط التصحيحية و تعتمد على العرض والطلب في السهم و كذلك جاهزية صناع السهم من ناحية الكميات ومتوسطاتهم الشرائية للاكتفاء بما تم تصحيحه في حدود التحليل الفني والبدء بموجة صاعدة حسب موقعها من الموجات الدافعة وكذلك اخبار ووضع السهم المالي بالاضافة الى وضع السوق بصفة عامة حيث ان له تأثير مباشر او غير مباشر على الحركة السعرية للسهم و ايضاً العديد من الامور التي يطول شرحها.

لا يستطيع المحلل في الغالب ان يجزم بانتهاء الموجة التصحيحية الا بالقرب من نهايتها و ذلك لاتضاح النمط الذي اتخذه السهم في التصحيح وهذه من الاشكاليات التي يواجهها المحلل ولكنه يرجح نمط معين حسب ما يراه مالم يتضح له عكسه وفي الجانب الاخر هناك الموجات الدافعة التي قد تكون واضحة نوعاً ما بسبب محدودية ووضوح انماطها الدافعة في حال تم تحديد قاعها الرئيسي بدقة.

لذلك تجد تباين كثير بين اراء المحللين خلال موجات التصحيح ، فتجد البعض يتابعها خطوة بخطوة ويضع نقاط فنية معينة حتى يصل الى صورة واضحة لملامح النمط المتبع في التصحيح بدقة و البعض الاخر يعطي اقصى النقاط التي من الممكن ان يصل لها السهم خلال التصحيح وهنا تاتي المشكلة حيث انه من الممكن ان يتم الارتداد وانتهاء الموجة قبل الوصول الى تلك الارقام الفنية البعيدة وعندها يبدأ الاعضاء بالقاء اللوم على المحلل و التشكيك في تحليله.

طبعاً ، كل محلل يضع قرائته و مايراه ضمن حدود التحليل الفني دون التشكيك او المساس بقراءة اي محلل اخر ولكل عضو الاخذ بما يراه مناسب له.

صيغة الجزم في تحديد نقطة معينة غير مستحبة من المحلل في كلا الاتجاهين و عليه ان يترك هامش للخطاء بنسبة لا تقل عن 20% وذلك لعدم معرفته بالمستويات السعرية التى اشترى فيها متابعيه و قد يتخذون قرار خاطئ في البيع او الشراء ولكن مبدأ الترجيح لنقطة معينة في كلا الاتجاهين و المتابعة اللصيقة للسهم مع التحديث ان لزم الامر هو المستحسن لحين اتضاح ما يخالفها.

الحديث بهذا الخصوص يطول و لكن احببت ان اشارك بهذه المداخلة لعلي اوضح بعض الامور التي تخفى على البعض من المتداولين.