السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

حيا الله الجميع .. كلاً بإسمه ..

وكل عام وأنتم بخير وسعادة ..

تقرير متواضع مني .. وبين سطوره تقديرات أرجو أن تكون واضحه للجميع :

عن طول الفترة الماضية .. وسأربطها بما حصل لبعض تلك المراحل من التصاعد الملحوظ في ( قيمة التداول ) مرات

.. وأخرى لتراجعها !!! .. وحتى وصولنا إلى المرحلة الحالية .. وكان للكثير من الشركات ( الجيدة ) إرتفاعات مُلفته

.. من بداية عام 2019 م ..

البعض منها من كان مع مجموعة تلك الشركات المنظمة وهي ( 32 ) شركة .. وما ترافق معها من السلوك المغاير

لصناع السوق من قبل الانضمام وحتى يوم الإنضمام .. (( وكان لشركات الإسمنتات )) الكلمة العليا بسبب إستمرار

تصاعدها .. لوجود أكثر من مُحفز لها :

الأول : لوجود بعضها من ضمن الشركات المنظمة ..

والثاني : التحسن الملحوظ ( والملفُت ) لنتائجها للربعين الأخير من عام 2018 م والربع الأول من عام 2019 م ..

وكان لهذا الإرتفاع تأثير إيجابي بالتفاعل لكامل شركات الإسمنت ..

ــــــــــــــــــــــــــ

(( أما لباقي شركات السوق )) فتفاعلها كان متفاوتاً .. ولإسباب جوهرية بلا شك : البعض منها كان المُحرك لها

نتائج الشركة .. لتجاوب السهم صعوداً ونزولاً .. نتائجها لنهاية عام 2018 م ..

والتي أكدته (( نتائج الربع الأول من عام 2019 م .. بالتواضع أو التراجع )) .. وكان على رأس المتراجعين

(( القطاع البتروكيماويات )) وكذلك الشركات الصناعية الأخرى .. والتي بلا شك تأثرت نتائجها بزيادة المصاريف

على الشركة في الأرباع الثلاثة الأخيرة .. (( فبحسب النتائج يكون تفاعل سهم الشركة .. إن كان إيجاباً أو سلباً ..

وهذا ما أؤكد عليه دائماً ))..

وأستمرت طول تلك المراحل بالتفاعل ما قبل وحتى يوم الإنضمام .. ويعقبها تراجع ملحوظ على تلك الشركات وهي في

الأصل لها تأثيرها على المؤشر .. فكان تراجع المؤشر (يساهم في التأثير )على سلوك صغار المتداولين !!!! ..

ولذلك كان يعقب كل يوم انضمام تراجع قوي ولإيام محدودة .. بقوة ماحصل للمؤشر من إرتفاعات لفترة ليست

بقصيرة .. وينعكس ذلك التأثير على تراجع (( تلك الشركات )) التي لم تحضى بإرتفاعات تُذكر .. وهنا كان علامات

الإستفهام تنتاب الكثير من المحللين والمتداولين !!! ..

لذلك من المهم أن نعنون هذه المرحلة (( حالة إستثنائية لتاسي )) يتعاطى معها السوق لكل فترة زمنية محددة ..

ومن علامات الإستفهامات أن هناك من المعطيات التي تحقق التأثير بإكثر وأقوى مما كان يستحق .. وهي المعطيات

والمتغيرات السياسية المتوترة ..

أستمرت تلك الشهور حتى وصلنا إلى ما وصلنا له اليوم .. من تذبذب عالي للمؤشر :

وحتى قربنا إلى إعلان نتائج الشركات القيادية والمؤثرة على المؤشر .. بدأت الشركات تُظهر ما بجعبتها

من مفاجآت ..

بدأت السباقة بالإعلانات .. شركة (( المتقدمة )) وكأنها تقول خذوا حذركم من أخواتي .. فأنا في العادة أفضلهم

ومع ذلك ( اليوم أُعلن لكم أني لم أستطع التماسك وتراجعت نتائجي !!! ) ..

فكانت من هنا بداية ( الترقب والتوجس ) وبدأ معها إستغلال ارتفاع الأسعار .. ومعها بدأ التخفيف .. وظهرت النتائج

تدريجياً بالتراجع لشركات قطاع البتروكمياويات ..

ولكن كان للمؤشر قائد وهو الشيخ ( الكهرباء ) ويقول سأتولى قيادة المؤشر مع دار الأركان وبعض شركات البنوك ..

أستمرت القيادة للكهرباء حتى بدأت بعد ذلك الإعلانات .. وبدأت مع الأيام ظهور الحقيقة .. وكان التباين في النتائج

ملحوظ ( وتراجعات للبتروكيماويات الصغيرات ــ وتحسن مقبول للبنوك إلى حدً ما ــ وتحسن لا يُعول عليه

لإستي سي ) وحلت الطامة الكبرى .. بتراجع مُلفت وغير مسبوق للقائد التقليدي للمؤشر (( سابك ))

بإنخفاض 68 % !!!! .. من هنا بدأنا في مرحلة المسك بيد والضرب بالأخرى ..

وحتى نفاذ المُحفزات للشركات والسوق .. وظهور منغصات من تصريحات للسيد ترامب .. حتى وصولنا لبداية

الأسبوع الماضي والتي بدأ معه النزول بشكل ظاهر .. متراجعاً ومحطماً لكل أرقام الدعوم الواحد تلو الأخر ..

ومتجاهلاً لكل الإجتهادات والتخمينات ..

ـــــــــــــــــــــــــــــ

وبالأمس الأثنين : ومع بداية الجلسة .. كان البعض ينتظر ويترقب للإرتداد وبدأ تراجع المؤشر (( مع وجود إشارة

جيدة لبعض الشركات .. حيث ظهر عليها تماسك ( وتحسن ) .. بعد وصولها ووصول إلى أرقام تعتبر مغرية للبعض ..

وأخضرت حدود 48 شركة .. وتراجعت بعد ذلك حتى وصل لإرتفاع الشركات ل18 شركة .. وبعد مرور ثلثين وقت

التداول بدأ يتحسن معها المؤشر وقلص من تراجعه .. ولكن كان للمؤثرين كلمة مختلفة وقبل نهاية

التداول ب20 دقيقة .. ليتراجع معها المؤشر وليصل إلى أكثر نزولاً مما وصل له في طول الجلسة ..

(( إلا )) أن بعض المستثمرين والذين بدأو بقنص الفرص في شركات .. يرون لها تقديرات بتحسن

نتائجها (( للمستقبل )) .. وكان يظهر على أدائها التماسك الملحوظ لطول جلسة الأثنين ..

ـــــــــــــــــــــــــــ

جلسة اليوم الثلاثاء :

بدأ (( الترقب والتوجس )) بتراجع المؤشر .. لما سبقه من تقديرات بعد جلسة أمس الأثنين .. وأن المؤشر لا بد

أن يتأثر بالتراجع الذي لحق أسواق العالم .. وعلى رأسهم الداوجونز ..

(( ولكن البعض )) لم يُسجل في تقديراته .. أن السوق قد تراجع لفترة وليست بقصيرة لمعظم أيام أسبوعين ماضية ..

وشركات وصلت إلى أسعار قد تم ( إتخاذ القرار حيالها ) من جلسة الأمس الأثنين ومن إعلاناتها الإيجابية .. وأنها

فرصة لإقتناصها في هذه الظروف .. وأعتقد أن الكثير بعد إقفال السوق اليوم .. صار يدرك ما هي تلك الشركات ..

ـــــــــــــــــــــــــ

(( وهذا ما أُذكر به دائماً أخواني وأخواتي : الفرص الحقيقية لإقتناص الأسهم .. هي في مثل هذه الظروف ..

وسبق أن ذكرت طريقة آمنة للبدأ في الشراء في الأسهم فقط الجيدة .. والتي كانت إعلاناتها إيجابية وبشكل مُلفت ..

وخاصةً عندما تكون إرتفاعات نتائجها لإكثر من ربع بالتوالي )) ..

(( والبعض منهم تحت ضغط : سندان : أغراء الأسعار .. ومطرقة : طول الإجازة القادمة لعيد الأضحى وهي ليست

بقصيرة ( 10 أيام ) هههه )) ..

ـــــــــــــــــــــــــ

ولإخواني المضاربين :

أذكر بإن النجاح الحقيقي للمضارب : هو (( للتنقل الصحيح )) وبحسب تقديراتك بتأثير المحفزات ..

وهذا من أهم فواق المتداولين .. بين من يُحسن التنقل .. ومن يتشجنج في سهمه شهور وسنوات أحياناً ..

لينتظر الدور أن يأتيه !!!!!!! ..

أعرف أني طولتها وهي قصيرة .. ولكن صدقوني أني مختصرها ههههه ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المعذرة في الإطالة .. وإذا كان هناك بعض الهفوات اللغوية ..

وبالتوفيق للجميع .. ومبارك عليكم العشر الفضيلة ..