((( السّلوك _ التّنظيمي )))



يقول ( نايجل _ نيكولسن ) أستاذ (( السّلوك _ التّنظيمي )) إنّنا جميعاً في حفلات الإستقبال ومنصّات التّواصل


المختلفة والمؤتمرات حتّى العلميّة منها ، نتمتّع بملذّات الغيبة والنّميمة والقيل والقال والشّك والتشكيك والرّيبة


عند الحديث أو التّعامل مع الآخَر ، ويضيف ( نايجل ) بقوله : شارِك في أي منصّة ونحن بإحداها ( الآن )


أو أي حفل أو أي مؤتمر وإن كان عِلمي ثم راقب المشاركين أو المدعوّين ستجد المكان أشبه ( بسيرك )


كبيييير مُخصّص بشكل رسمي أو غير رسمي للغيبة والنّميمة والقيل والقال والصّراعات والمجاملات المكشوفة


والفاضحة ، وأي مراقب موضوعي لذلك سَيَختبِر ويلاحظ وبكل سهولة ذلك الشعور بالإقصاء والصّراع والعجز


والحيرة والشّك والتّشكيك وحتّى الإحباط لدى ( أولئك ؟؟؟!!! )


# وإن أردنا دراسة ( السّلوك _ التّنظيمي ) البشري لؤلئك وبكل دقّة فإنّه يجب علينا دراسة كل فَرد = حالة case


على حِدَة من حيث المشاعر وطريقة التّفكير والحاجات المادّيّة والإجتماعيّة والنّفسيّة وحتّى العاطفيّة بالإضافة


لجميع الإعتبارات الأخرى .. لأن ذلك المنهج السّلوكي ودراسته يُعَد وبكل بساطة أَحَد أهَم المناهج ( الإداريّة )


الكلاسيكيّة ، والّذي يَرى وبكل بساطة واختصار ( بالإضافة لِما ذُكِر ) يَرَى ضرورة خَلق علاقات ( إنسانيّة )


جيّدة ، بهَدف الوصول لحالة نسبيّة ( نوعا _ مّا ) من الرّضا بين أولئك ( الأفراد = حالات = cases )


المعنيّين بالدّراسة .. فَلَربّما قَد نصل لنتائج تحقّق التّوازن النّسبي ( نوعا _ مّا ) بين تحقيق أهداف


( إدارة _ مّا ) ورغَبات أولئك الأفراد ( الحالات ) قَيد الدّراسة ( السّلوكيّة _ التّنظيميّة )



والله من وراء القَصد



أخوكم في الله ( أبو _ عمر )