في البدايات يستمع الانسان وهو يشاهد المصحف وسينطلق مع الوقت بالقراءه السريعه ويأتي الفهم لما يقرأ والتدبر يحتاج قراءه متأنيه وتكرار الآيه والافكر والتأمل فيها وقراءة تفسيرات المفسرين حولها

هذه القراءه تفيد في زيادة الحسنات بشكل سريع جداً فالقارئ حتى لو لم يتدبر مأجور

العقل مع مرور الوقت سيعتاد هذه القراءه علماً ان العقل اللاواعي سريع والذاكره تحفظ المسرع من الكلام اكثر من الطبيعي فترسخ الايات ومع الرقت يجد نفسه يحفظ بسبب التكرار واظن ان التفكير و البديهه سيتعلمون السرعه

يكفي ان تتضاعف الحسنات بسرعه

هذا النوع يسمى القراءه بالحدر

ينفع للجميع وخصوصاً من يراجع حفظه وكذلك من يعاني من سحر او حسد او مس

القرآن الكريم كله بركه ونور وضياء فهو كلام الحق سبحانه

احببت الحدر خصوصاً لقراءة سورة البقره يومياً بنية نيل بركتها

تقبلوا محبتي