نستأذن الكاتبة المبدعة للذّهاب بكم ( للبحر ) الّذي لاشاطئ له ، لكنّه ذو علاقة وطيدة بقصّة العاشقان الإيطاليّان


( رغم تحفّظي الشّديد ) كما في قصّة ( الأصمعي الحجازيّة ) للكاتب المبدع طيّب الذّكر والقلب ، وقبل أن نعود بكم


( لصندوقنا ) أقصد ( موضوعنا ) اسمحوا لي أن أطرح بين ايديكم هذه المقولة الشّهيرة والّتي أثبتت ( حتميّة )


مصداقيّتها ، إلّا ماشاء ربّك ..


# تقول المقولة : مهما بلغت ( المرأة ) من القوّة ، والدّهاء ، والإبداع ، والصّلابة وووووالخ ، فإنّ قلبها الكبير


وعاطفتها الجيّاشة والطّاغية ، تتفوّق وتتغلّب على ( عقلها ) في اتّخاذ القرار ..


برأيي هذا هو الشّيئ الطّبيعي ، والواقع المشاهد ، حتّى في قصّة العاشقان الإيطاليّان للمُدقّق والنّاقد


( رغم تحفّظي الشّديد على هكذا دراما هنديّة ) المعذرة انا رجل ( عقلاني بحت )



# نكمل الجانب الآخر للمقولة الشّهيرة والّتي أثبتت حتميّة مصداقيّتها الّا ماشاء ربّك والّتي تقول : ومهما بلغ


الرّجُل من العاطفة الجيّاشة ، ولين الجانب ، إلّا أنّ ( عقلُه ) يتفوّق ويتغلّب على قلبه وعاطفته الجيّاشة


في اتّخاذ القرار ( وخصوصاً ) عندما يتعلّق ذلك القرار ( بمصلحة _ عامّة ) وليست ( خاصّة )


،، وبرأيي المتواضع ، من المُفترض أن يكون هو الشّيئ الطّبيعي ، وهذا ماحصل حتّى في قصّة العاشقان الايطاليّان


رغم ظاهرها ( التّراجيدي الهندي ) لأن قصّة وحقيقة ( غَلَبَة ) استخدام الجانب ( العقلي ) على ( العاطفي )


في ( اتّخاذ _ القرار ) له شأن آخر ، ومواقف أخرى ..



# خاتمة : يبقى السّؤال الكبييييير والأهم والمطروح ، من ( داخل ) ذلك ( الصّندوق ) ومن ( خارجه )


يا تُرى ؟!


# مودّتي _ بِعَقل