هي محطات سيدي الفاضل
في كل محطة من محطات العمر نتوقف قليلاً ثم نمضي
لنحمل معنا ماعشناه في هذه المحطه من أفراح وأتراح تحت عنوان ( الماضي جميل ولو كان مرّ )
قد نمرّ احياناً بمواقف محرجه أو عصيبه ولكنها مع تقادم الزمن تبقى ذكريات جميله
قد نفخر بها أحياناً ونعتبرها من المواقف المهمة التي صهرتنا حتى أنضجتنا
فأصبحنا نعرف كيف نتعامل مع المواقف ..
كنا في عز الشباب نستميت لإقناع الطرف المقابل بأفكارنا .. او نرد على من تجاوز علينا
ومع تقدم العمر علمنا بأنك متى ما قتنعت بفكرتك فأنت غير ملزم أبداً بإقناع الآخرين
فكل شخص من حقه أن يقتنع بماشاء
كما أن الانشغال بتفاهات الخصومات مع الآخرين ماهو الا ضياع للوقت وحرق للأعصاب
علمنا بأنك متى ماأردت ان تعيش سعيداً مرتاح الضمير فلابد أن ( تـعفو وتصفح وتسامح )
وتتسامح وتكون رفيقاً مع من حولك ( أسرتك .. قرابتك .. زملاءك .. مجتمعك )
حينها ستنام قرير العين ( ليس لك خصم في هذه الحياة ) الا عدو الله وسيحاسبه الله
كلي شرف بمرورك الراقي مرة أخرى
مواقع النشر (المفضلة)