تراقصت الحروف على مسرح مخيلتك يامنبر الإبداع
وعزفت لنا أناملك غرائب الألحان
فتراقصت أفئدتنا طرباً لماجاد به قلمك وأتحفنا به خيالك
فلاشلت يمينك
ولاكبا جوادك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ
جوّي الآن :
أتمردغ بين إبداع الأحياء والأموات
حي ّ ٌ بقي وفان ٍ ذهب
وأنا بينهما أتقلـــّــب
على :
البارحه مابين صاحي ونايم
كنــّـي صغيرٍ يسهر الليل مفطوم
سهرت لين الصبح جت له علايم
والليل ولـّـى وانهزم واقبل اليوم
لين اذنوا للفجر اهل العمايـــــم
قالوا صلاة الفجر خير من النوم
جابوا فطوري في الضحى قلت صايم
جابوا فطوري في المساء قلت معزوم
آآآآآآآآه ثم آآآآآآآآه ٍ ثم آآآآآآآه
كم مضى من العمر ولازلنا ننغمس في بحر الذكريات وأنهار الحنين
هي شعرة حب ٍ قد امتزجت ببريق الإبداع الزاهي
أمسك بطرفها القحطاني
وأمسك بطرفها الآخر الاحسائي
فسقطت من يد الأحسائي ولكنها لم تسقط من يد القحطاني بعــد
ونحن نستلهم من هذه الشعر عبرة الزمن البائس
عــِبـرةٌ مفادها ( أحبب من شئت فإنــك مفارقه )
دم مبدعاً نقتفي أثره ياصديقي
واعلم بأن كلي شرف بمتابعتك لهذا المتصفح المتواضع
مواقع النشر (المفضلة)