جزاك الله خيرا أخي الأستاذ عبدالكريم، جمهورك مشتاق إليك كشتياق الصحاري للأمطار، ومثل اشتياق سجين الهوى للقاء الأحباب، سيدي ياسيدي إلى الآن أنا محتار ولم أفعل شيء ولم أحرك سهم مكان سهم، ولا خصر مكان خصر، واقف في مكاني متردد خائف جدا لم استطع أن اتخذ قرار، ولا أن ألقي على نفسي خطاب، الحبل يقترب من عنقي فأنا خائف ياصديقي، وسوف يهدم البيت ويتشرد الصغار، فأي سفينة سوف تحملني فقد قربت النهاية وأنا أغرق بالخوف والهذيان....