تخرجت فتاة من الجامعة سنة 2007 من قسم الأداب إلا أنها لم تجد عملاً، فكلما طرقت باب رزق أغلق في وجهها.
وبعد مرور/ 5 / سنوات بدون عمل سمع بقصتها مدير حديقة الحيوانات فاقترح عليها أن تلعب دور اللبوة ( أنثى الأسد) لأن اللبؤة ماتت وأصبح الأسد يعيش وحده في الحديقة، كما ان عدد الزائرين قل. وافقت وقالت لا يهم المهم أن أعمل وأسترزق ... بدأت في العمل حيث لبست جلد اللبؤة ودخلت القفص بمعدل ظ¨ ساعات يوميا". ومرت الأيام وهي على هذه الحال تجول في القفص وتجول والزوار مندهشون من هذه اللبؤة ... وفي يوم من الأيام نسي الحارس باب الأسد مفتوح. فخرج الأسد نحو الفتاة ببطء فخافت وبقيت تنتظر نهايتها!!!
تصور ماذا فعل لها الأسد، أقترب منها وقال لها :

" لا تخافي أنا " مفلح " ماجستير إجتماعيات"