.


هذه المشاركة خارج الموضوع، ولكن حتى يعلم القارئ حقيقة زغلول النجار وأنه يجعل كلام الملاحدة مفسرًا لنصوص الوحي !



نشر البارحة على قناته على اليوتيوب مقطعًا ليثبت فيه أن الجنة ليست موجودة الآن، وأنها لم تُخلق بعد !! فأورد هذه الآية :

وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ




ثم قال: العلماء ( الكفار طبعًا ) يقولون : أن السماء الدنيا فيها وفيها وكذا وكذا .... إلخ . ثم تساءل بما مفاده : إذا كانت هذه السماء هكذا فأين تكون الجنة ؟ ثم أجاب : الوجود الحالي لا يسمح بوجود هذه الجنة !!! ( جنة الخلد )



ونقاشنا معه ليس عن هل الجنة والنار مخلوقتان الآن أم لا . وإنما سؤالنا له : من الذي لا يسمح لله بخلقهما في ظل الوجود الحالي ؟ فهل الله سبحانه وتعالى عاجز عن أن يخلق الجنة والنار مع الوجود الحالي ؟




ثم أنه تكلم عن السماء الدنيا فقط، ونسي بقية السموات !!




ومشكلتنا مع الأتباع الذين لا يفقهون: أن زغلول النجار أورد أية ثم ذكر معلومة ثم حلل وربط فاستنتج ! عندما تعترض على هذا الاستنتاج يعتبروك تعترض على كلام الله !! وأنك تريد أن تظهر أن الإسلام يتعارض مع العلم ، فيكفرونك !!



ابحث في اليوتيوب عن المقطع بعنوان : لم يخلق الله الجنة ولا النار.. ولم يخلق آدم وحواء في الجنة والدليل القاطع .











<


.