عزيزي الخيار للمؤمن إما أن يختار بقول المحرمين أما بقول المبحيين
ولا أحد يستطيع أن يفرض عليه قول دون قول
أما بالنسبة للمبيحين فهم ثمانية من الصحابة
حيث يرون أن الربا في النسيئة كما جاء في صحيح البخاري
حيث اخرج البخاري في كتابه رواية عن اثنان من الصحابة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
والصحابيان هم أسامة ابن زيد وعبدالله ابن عباس رضي الله عنهما
"إنما الربا في النسيئة" وفي رواية "لا ربا إلا في النسيئة"
وربا النسيئة كما هو معلوم
هو الزيادة المشروطة التي يأخذها الدائن من المدين دون اتفاق مسبق مقابل التأجيل سواء
بسبب عجز المدين عن الدفع أو لسبب رغبته في التأجيل
أما في حالة كان هناك اتفاق بين الدائن والمدين على هذا المقابل أو الفائدة فهو لا يعد من الربا النسيئة
وأنا هنا عندما أوضح رأي المبيحين لا أعني أوافقهم أو أعارضهم وإنما لتبيان أن المسألة خلافية
والله من وراء القصد،،،
مواقع النشر (المفضلة)