يقول العلامة الشيخ عبدالعزين بن باز رحمه الله
قال تعالى: وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ
أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ[البقرة:156-157].
وفي الحديث يقول: ما من عبد يصاب بمصيبة فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون،
اللهم آجرني في مصيبتي، وأخلف لي خيرًا منها؛
إلا آجره الله في مصيبته، وأخلف له خيرًا منها، فيزيد مع قوله: إنا لله وإنا إليه راجعون،
يقول: اللهم آجرني في مصيبتي أو اللهم أجرني في مصيبتي، وأخلف لي خيرًا منها.
وإذا دعا زيادة على ذلك: اللهم يسر أمري، اللهم عوضني كذا، اللهم اغفر لميتي،
اللهم كذا، زاد دعوات طيبة لا بأس،
لكن هذا الدعاء الذي قاله النبي كافي -عليه الصلاة والسلام-،
جاء بكلام جامع اللهم آجرني في مصيبتي،
وأخلف لي خيرًا منها إذا خلف الله له خيرًا منها حصل له المطلوب، والحمد لله.
كفيت ووفيت.جزاك الله خيرا.
أختنا هنادي :
أكرر تعزيتي هنا،وندعو للفقيدة بجنة الفردوس.
ولكم يا محبيها بالصبر والثبات.
وهذه سنة الله في خلقه ،حياة ثم موت.
أكثروا من الدعاء لكل فقيد بالرحمة والمغفرة.والصدقة الجارية لها فضل عظيم.
مواقع النشر (المفضلة)