العملات الرقيمة تستمد قيمتها من قيم مضاربية .. هل نستطيع أن نقول أنها أشبه بشركات الخشاش كقيم حقيقية ليست بذات قيمة ولكن قيمتها تكتسبها مضاربيا .. وإن كانت أسهم الخشاش لها قيم منخفضة دون القيمة الأساسية (القيمة الأسمية).

العملات في السابق كان لها غطاء بالمعادن الثمينة.. واليوم العملات تستمد قوتها من اقتصاد الدولة المصدرة للعملة..

أما العملة الرقمية فمن أين تستمد قوتها !! . ومن الضامن لقيمتها.
وإذا ما ارتفعت أو انخفضت فهل يؤثر ذلك على جهات اعتبارية كدولة أو مؤسسة أو أي كيان واقعي! كما هو حال العملات المتداولة في عالم التجارة.
هل لها اثر إيجابي أو سلبي على عالم الاقتصاد.. وبما أننا في حالة ركود اقتصادي عالمي فهل العملات الرقمية يسهم في رفع حالة الركود أم تسهم في زيادة حالة الركود !!.

كرأي شخصي
المضاربة في أسهم الخشاش
والعملات الرقمية
وكل ما تسهم المضاربات في رفعه أعلى من قيمته الحقيقية حتى الأراضي البوار وغيرها..
لهم أكبر الأثر في زيادة حالة الركود وتدمير الاقتصاد..

فالاقتصاد لا يعاني من شح الموارد الطبيعية أو البشرية.. بل يعاني من سوء توزيع للثروة ..