قراءتي للساحة السياسية

اللاعبين :
أمريكا وبريطانيا
عبر شعار " فرق تسد" لذلك يصنعون بؤر أزمات مثل:

الصين وتايوان على الاستقلال
الصين والهند على الحدود
الهند وباكستان على كشمير
كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية على النووي
إيران وتركيا على سوريا وأذربيجان وأرمينيا
السعودية والكويت على العراق واليمن
مصر والسودان على ليبيا وسد النهضة
المغرب والجزائر على الصحراء المغربية
صربيا وكوسوفا والبوسنة والهرسك في قلب أوروبا
روسيا والاتحاد الأوروبي

ردة الفـعل:

السعودية
تعطي دروس في الدهاء السياسي ومن أباطرة اللعب على الصعيد العالمي من حيث دعم مصر واليمن لاستهداف الاستقرار السياسي
ولا تطبيل أو تعزيز لدولتنا أعزها الله عزوجل
لكن السياسة السعودية هي فن المستحيل الممكن وتشهد لها العديد من المواقف.

الصين
ليست لديها أطماع توسعية و لم تنجر إلى فخ تايوان وتعمل على سياسة ضبط النفس قدر المستطاع أمام الأدوات الأمريكية والبريطانية
لكن غير مستهدفة الآن..وأرى أن هناك أدوات جديدة ستصادمها أمريكا وبريطانيا فيها لكن لاحقا.

روسيا والاتحاد الأوروبي
روسيا مجبور أن يقع في فخ أوكرانيا لحماية أمنه القومي وأزيد أن روسيا والاتحاد الأوروبي أذكياء لكن الأمريكان وبريطانيا أذكى وأسرع منهم في قواعد اللعبة

بريطانيا
خرجت من الاتحاد الأوربي لكن تتحد مع أمريكا في النظام العالمي الجديد وراح يتبعهم أخوهم الصغير "استراليا".

الاتحاد الأوروبي
هو ألمانيا وفرنسا مثل الأخوان الأغنياء ثم باقي الدول الأوروبية مثل اسبانيا واليونان والنمسا وهذولا الإخوان الضعفاء
وبالتالي
الضرب يكون في ألمانيا وفرنسا والتي لن تتحمل عبء مسؤولية الاتحاد الأوروبي بحيث يصطدمون مع روسيا
وبالتالي
استنزاف القوتين الروسية والأوربية وهم اللي يدفعون الثمن اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا
بينما ثمرة النتائج تاخذها أمريكا وبريطانيا باردة مبردة


الأزمة الاقتصادية
حاليا
لدينا الهند تزعم أنها أوقفت استيراد القمح.
اندونيسيا أوقفت تصدير زيت النخيل.
تايوان وأزمة أشباه الموصلات

هناك أزمة سلاسل امداد عالمية وهذه ورقة سيتم اللعب بها ضد الدول



والسلام مسك الختام.