سعد التميمي: أيقونة النجاح من الخليج إلى المحيط



اختار لنفسه أن يكون أيقونه للنجاح، لم يكن الطريق أمامه مُمهد ولم يكن أمر الحصول على فرصة شيئًا يسيرًا، وكما يقال وجد أن مشوار حياته بدأ من « الصفر » إلا أنه حلم بالنجاح وسعى وتعب واجتهد حتى وصل، وكأن شعاره بالحياة أصبح « لن أبرح حتى أصل» أنه رجل الأعمال سعد التميمي أحد أكثر رجال الأعمال بالكويت نجاحًا، والذي تحول بسبب قصة نجاحه إلى أيقونة تلهم الآلاف من الشباب بمختلف أنحاء العالم العربي.


في البداية كان شابًا بسيطًا إلا أن طموحه جعله يصارع ويقاوم ما يفرضه عليه الواقع من ظروف، وبالكثير من رجاحة العقل والحكمة شق طريقه في الحياة مستعينًا بالله وحده، وبدأ نشاطه التجاري وظل يتقدم في عمله حتى بات يمتلك العديد من الشركات ذات النشاط الاستثماري سواء في داخل الكويت أو خارجها بالاخص في الولايات المتحدة الأمريكية.





وعلى الرغم من انشغاله المستمر بسبب ظروف عمله، حيث أنه يقضي معظم يوميه في إدارة شركاته بصورة شخصية إلا أن ذلك لم يمنعه من أن يكون له نصيب من الأنشطة والفعاليات الاجتماعية والثقافية فهو حريص أشد الحرص على أن يكون قريبًا من الناس, ولعل هذا ما دفعه إلى تأسيس مجموعة إعلامية تحت شعار «sts » ليسخرها لخدمة الوطن والمجتمع،فالمجموعة الإعلامية تتناول وتناقش الكثير من القضايا الوطنية الهامة.

دائمًا ما يحرص على تقديم الدعم والمساندة لمن هم من حوله، فنراه يكرم المتميزين والمتفوقين في شتى المجالات، ولعل هذا ما أكسبه شهرة واسعة بين الشباب في مختلف أنحاء العالم العربي.

لديه قناعة كبيرة بمقولة أن من جهد وجد، وان للنجاح اسباب لابد للمرء أن يعرفها ويعثر عليها، ولا يترك مجالًا للمعوقات، و دائمًا ما كان يجد في حبه وإخلاصه للوطن اكبر دافع للنجاح، فقناعته بأن نجاحه هو نجاح سيعود أثره على المجتمع وعلى الآخرين، وان وطنه الكويت الغالية سيكون فخورًا بما أنجزه من نجاحات لا تُعد ولا تُحصى.