إن من الظواهر المؤسفة التي تصاحب العشر الأواخر من رمضان ،
ظاهرة التسوق لملابس العيد ، وقضاء الساعات الطويلة في الأسواق ركضًا وراء قطعة قماش أو فردة حذاء ،
ناسين أو متناسين بأنه شهر يعتبر للمؤمن غنيمة عظيمة ، يرجى أن يكفر الله فيه جميع سيئاته ،
ويكسب أجور سنوات طويلة من العبادة .
إن سلفنا الصالح كانوا يتركون العلم والتعليم في رمضان انتهازا لفرص العبادة ،
فماذا يقال عمن ترك فرص العبادة طلبا للتسوق ، فاستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير ،
أليس الأولى شراء ملابس العيد قبل دخول شهر رمضان ،
أو حتى في أوقات يسيرة منه ليست بليالي العشر الأواخر ،
فمتى نأخذ بهذا الحزم والعزم . والله أعلم