عجبتُ لمن قال السيوفُ قَواطِعُ

وما قال هذا القولَ إلا مُخادِعُ

فلستُ أخافُ السيفَ إن سُلَّ إنما
أخافُ سيوفاً غمّدتها البراقعُ

فإنَّ قتيلَ السيفِ يُقتَلُ مرةً
ومن صابه رمشٌ يظلُّ يُنازِعُ

وكم من شجاعٍ باسلٍ أخضع العِدا
ولكنه للعينِ والرمشِ خاضِعُ

لقد حرّمت كلُّ الشرائعِ قتلَنا
وتقتلُنا الأنثى فأين الشرائعُ ؟!