داو جونز يغلق منخفضًا 366 نقطة ويواصل خسائره للأسبوع الثاني على التوالي



غلب التراجع على مؤشرات الأسهم الأمريكية في ختام تداولات الأسبوع، مع تقييم بيانات اقتصادية أظهرت زيادة أقوى من المتوقع في الإنفاق الاستهلاكي مصحوبة بارتفاع الضغوط التضخمية على أساس شهري، ومع استمرار الإعلان عن نتائج أعمال الشركات الفصلية.
وفي نهاية التداولات، انخفض مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 1.1% أو 366 نقطة إلى 32417 نقطة، إثر ضغوط من تراجع سهم "جيه بي مورجان" بنسبة 3.65%، ليحقق المؤشر خسائر أسبوعية بنسبة 2.15%، مواصلًا هبوطه للأسبوع الثاني على التوالي.
وتراجع مؤشر"s&p 500" بنحو 0.5% بما يعادل 19 نقطة عند 4117 نقطة، لينخفض خلال تعاملات الأسبوع بنسبة 2.55%، لتمتد سلسلة خسائره للأسبوع الثاني على التوالي، ويدخل المؤشر نطاق التصحيح بعد انخفاضه بأكثر من 10% عن ذروة هذا العام المسجلة في 31 يوليو.

فيما امتدت سلسلة خسائر مؤشر "ناسداك" للأسبوع الثالث على التوالي، بعد انخفاضه خلال الأسبوع بنسبة 2.6%،
لكنه أنهى جلسة اليوم مرتفعًا بنحو 0.4% بما يعادل 47 نقطة عند 12643 نقطة، بدعم من مكاسب سهم "أمازون" بنسبة 6.85%.

وبالنظر للأسواق الأوروبية، تراجع مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 0.85% عند 429.5 نقطة، لينخفض خلال تعاملات الأسبوع بنسبة 0.95%، وتمتد سلسلة خسائره للأسبوع الثاني على التوالي، متجهًا نحو أسوأ أداء شهري له منذ سبتمبر 2022، بحسب "إل إس إي جي" (رفينيتيف سابقًا).

وخسر "كاك" الفرنسي 1.35% عند 6795 نقطة، فيما انخفض "فوتسي 100" البريطاني بنسبة 0.85% عند 7291 نقطة، وهبط مؤشر "داكس" الألماني بنسبة 0.3% تقريبًا عند 14687 نقطة.

وفي اليابان، صعد مؤشر "نيكي" بنسبة 1.25% إلى 30991 نقطة عند الإغلاق، ليقلص خسائره الأسبوعية إلى 0.85% تقريباً، فيما ارتفع مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً بنسبة 1.35% إلى 2254 نقطة.


وفي سوق النفط، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم شهر ديسمبر بنسبة 2.9% بما يعادل 2.55 دولار عند 90.48 دولار للبرميل، لكنها تراجعت خلال تعاملات الأسبوع بنسبة 1.8%.

كما زاد سعر خام نايمكس الأمريكي تسليم شهر ديسمبر بنسبة 2.8% أو 2.33 دولار، ليسجل 85.54 دولار للبرميل، لكنه حقق خسائر أسبوعية بنسبة 2.9%.

وعن الذهب، استقرت العقود الآجلة للمعدن الأصفر تسليم شهر ديسمبر عند 1998.5 دولار للأوقية، محققة زيادة أسبوعية بنسبة 0.2%، لتواصل مكاسبها للأسبوع الثالث على التوالي.

وأفاد مكتب التحليل الاقتصادي التابع لوزارة التجارة أن الإنفاق الاستهلاكي، الذي يمثل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي الأمريكي، ارتفع بنسبة 0.7% في سبتمبر، بعد زيادة بنسبة 0.4% في أغسطس، ومقارنة بتوقعات 0.5%.
وباستثناء مكونات الغذاء والطاقة المتقلبة، ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي بنسبة 0.3% كما كان متوقعًا، بعد زيادة بنسبة 0.1% على أساس شهري في أغسطس.