مرحباً بكم في منتدى المضارب للأسهم السعودية والإستثمار / يتابع بالمنتدى سهم دار الأركان من رئيس قسم التحليل الفني الأستاذ Assalimi / وسهم دانة غاز من المفكر والمتابع الراقي واحد يفكر مع مجموعة مميزة ويمتلك المنتدى نخبة عالية من المحللين بجميع مدارس علم التحليل ونرحب بجميع الأقلام المميزة فمرحباً بكم مجدداً بمنتدى المضارب

 

  • مواضيع ننصح بمشاهدتها
  • <-> اعضائنا الكرام ( الأعضاء ) <->
    النتائج 1 إلى 5 من 5

    الموضوع: اهمية الاخلاق في الحياة

    1. #1
      https://www.raed.net/img?id=456231
      عضوية ماسية
      التقييم: 9673

      الحالة
      غير متصل
      رقم العضوية
      1
      تاريخ التسجيل
      Aug 2016
      المشاركات
      2,837

        لشكر SUPER ADMIN

      افتراضي اهمية الاخلاق في الحياة

      أهمية الأخلاق في الحياة

      الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أفضل الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد، وعلى آلة، وصحبة أجمعين. وبعد:
      فإن للأخلاق أهمية بالغة لما لها من تأثير كبير في حياة الإفراد والجماعات والأمم، ولهذا فقد حفل القرآن الكريم بها واعتنى بها أيما عناية، فقد بينت سور القرآن الكريم وآياته أسس الأخلاق ومكارمها، وكذلك اعتنت السنة النبوية بالأخلاق والمعاملات عناية فاقت كل التصورات.
      وقد عد بعض العادين أحاديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فوجودوها ستين ألف حديث عشرون منها في العقائد، وأربعون في الأخلاق والمعاملات، وهذا بلا شك دليل على عناية السنة بالأخلاق كعناية القرآن الكريم بها.
      فقد قال تعالى: {وإنك لعلى خلق عظيم}

      يمتدح الله تعالة نبيه بحسن الخلق تارة، ويأمره بمكارم الأخلاق ومحاسنها تارة أخرى، كما قال تعالى: {خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين}
      أهمية الأخلاق:
      للأخلاق أهمية بالغة باعتبار أن السلوكيات الأخلاقية وآدابها هي التي تميز سلوك الإنسان عن سلوك سائر المخلوقات في تحقيق حاجاته الطبيعية، أو في علاقاته مع غيره من الكائنات الأخرى.
      فالآداب الأخلاقية في كل المعاملات وقضاء الحاجات الإنسانية زينة الإنسان وحليته الجميلة، وبقدر ما يتحلى بها الإنسان يضفي على نفسه جمالاً وبهاءً، وقيمة إنسانية.
      ولا شك أن سلوك السلوك الأخلاقي دليل على ما في نفس الإنسان من خير، وإن صلاح أخلاقه دليل على صلاح سريرته والعكس صحيح، فسلوك الإنسان موافق لما هو مستقر في نفسه من معان وصفات.
      كما إن هدف الأخلاق: تحقيقُ السعادة في الحياة الفردية والجماعية. ذلك أن الحياة الأخلاقية هي الحياة الخيرة البعيدة عن الشرور بجميع أنواعها وصورها، فإذا انتشرت الأخلاق انتشر الخير والأمن والأمان الفردي والجماعي، فتنتشر الثقة المتبادلة والألفة والمحبة بين الناس.
      وإذا غابت انتشرت الشرور وزادت العداوة والبغضاء، وتناصر الناس من أجل المناصب، والمادة، والشهوات؛ فلا بد من القيم الأخلاقية الضابطة لهذه النوازع وإلا كثرت الشرور التي هي سبب التعاسة والشقاء في حياة الأفراد والجماعات.
      كما إن القيم الأخلاقية وسيلة لنجاح الإنسان في الحياة:
      فالإنسان الشرير المعتدي على أموال الناس وأنفسهم وأعراضهم، لا يمكن أن يكون محبوباً بين الناس؛ فهم لا يثقون به، ولا يتعاملون معه.
      ثم إن الغشاش لا بد أن ينكشف يوماً من الأيام فيظهر غشه وخداعه؛ إن عاجلاً وإن آجلاً.
      فإذا انكشف غشه وخداعه لا شك أنه معاقب بعدم التعامل معه إن كان تاجراً، أو بعزلة من وظيفته ابن كان موظفاً وهكذا.
      كما إن القيم الأخلاقية وسيلة للنهوض بالأمة: ذلك أن التأريخ يخبرنا أن سقوط كثير من الأمم والحضارات كان بسبب انهيار الأخلاق كما قرر ذلك علماء التربية والأخلاق.
      ولهذا كان النهج السديد في إصلاح الناس وتقويم سلوكهم وتيسير سبل الحياة الطيبة لهم أن يبدأ المصلحون بإصلاح النفوس وتزكيتها وغرس معاني الأخلاق الجيدة فيها.
      ولهذا أكد الإسلام على صلاح النفوس وبيّن أن تغير أحوال الناس من سعادة وشقاء، ويسر وعسر، ورخاء وضيق، وطمأنينة وقلق، وعز وذل كل ذلك ونحوه تبع لتغير ما بأنفسهم من معان وصفات.
      فالأخلاق: مجموعة من المعاني والصفات المستقرة في النفس وفي ضوئها وميزانها يحسن الفعل في نظر الإنسان أو يقبح، ومن ثم يقدم عليه أو يحجم عنه.
      الأخلاق هي التحلي بالمليح والتخلي عن القبيح، ونضيف بلغتنا الإيمانية (بحسب الشرع).
      وبالتالي فمفهوم الأخلاق عبارة عن معرفة الخير والشر والحسن والقبح، لتنظيم حياة الإنسان وتحديد علاقته بغيره على نحو يحقق الغاية من وجوده في هذا العالم على أكمل وجه.
      والأخلاق الكريمة مما تدعو إليها العقول السليمة والفطر المستقيمة، ولهذا فإن الناس قد تعارفوا على أن الصدق والأمانة والوفاء بالعهود ونحو ذلك من الأخلاق الكريمة، كما تعارفوا عن أن الكذب والغش والخيانة من الأخلاق الذميمة التي ترفضها العقول السليمة والفطر المستقيمة.
      ثم جاءت الشريعة داعية إلى المعروف من الأخلاق ناهية عن المنكر منها، فقد قال صلى الله عليه وآله وسلم: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق".
      الدكتور . علاء الدين زعتري

    2. #2
      الصورة الرمزية الراصد الآلي
      منتدى المضارب
      عضو === ماسي
      التقييم: 170

      الحالة
      غير متصل
      رقم العضوية
      6
      تاريخ التسجيل
      Jan 2016
      المشاركات
      6,242

        لشكر الراصد الآلي

      افتراضي

      جزاك الله خير

    3. #3
      الصورة الرمزية صياد الهوامير
      قناص محترف
      التقييم: 48

      الحالة
      غير متصل
      رقم العضوية
      10
      تاريخ التسجيل
      Aug 2016
      المشاركات
      11

        لشكر صياد الهوامير

      افتراضي


    4. #4
      الصورة الرمزية الراصد الآلي
      منتدى المضارب
      عضو === ماسي
      التقييم: 170

      الحالة
      غير متصل
      رقم العضوية
      6
      تاريخ التسجيل
      Jan 2016
      المشاركات
      6,242

        لشكر الراصد الآلي

      افتراضي

      مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

    5. #5
      عضو فعال ومميز
      ★★
      التقييم: 20

      الحالة
      غير متصل
      رقم العضوية
      45
      تاريخ التسجيل
      Oct 2016
      المشاركات
      1,191

        لشكر الزعيمه

      افتراضي


    معلومات الموضوع

    الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

    الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

    الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

    مواقع النشر (المفضلة)

    مواقع النشر (المفضلة)

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •  
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML