الأطعمة و المكملات الغذائية العلاجية للأمعاء الراشحة


R.jpg

- مرق العظام Bone Broth : يساعد على ترميم الأمعاء باحتوائه على الكولاجين Collagen و أحماض أمينية مثل البرولين Proline و الغلايسين Glycine و العديد من المعادن و يتم إعداده بطهي العظام على نار ضعيفة لمدة طويلة ( 6-8 ساعات بالنسبة لعظام الدجاج و 12 ساعة بالنسبة لعظام البقر أو الخروف ) على ألا نصل إلى درجة الغليان إلا في نصف الساعة الأخيرة , و توضع معه الخضار مثل البصل و الثوم و البقدونس و الكرفس و الجزر مع إضافة خل ****ب الذي يعمل على استخلاص الكولاجين ببطء من العظم بمقدار كوب منه لكل كيلو من العظام مع 20 كوب من الماء

الخضار المخمرة Fermented Vegetables فهي تحتوي على البكتيريا الجيدة و على أحماض عضوية توازن الرقم الهيدروجيني PH في الأمعاء

منتجات جوز الهند : فيها السلسلة المتوسطة من الأحماض الدهنية MCFA’s و هي أسهل هضما ً من الدهون الأخرى لذلك هي جيدة للأمعاء .. و جوز الهند المخمرcoconut kefir الذي يحتوي أيضا ً على البكتيريا الجيدة

الحبوب المنبتة : كمصدر للألياف و الكثير من المغذيات التي تنمو عليها البكتيريا الجيدة

تناول كمية كافية من مصادر الألياف و أفضلها بذور الكتان Flaxseeds و بذور الشيا Chia seeds و بذور القنب Hemp seeds و كذلك عبر الخضار الطازجة ..

استهلاك مصادر غنية بـ OMEGA3 فهي مضادة للالتهاب : السمك المشوي و كذلك بذور الكتان و بذور الشيا المذكورين

- اللبن الرائب كامل الدسم غير المبستر و الزبدة البلدية العضوية التي يتم إعدادها من اللبن باحتوائهما على البكتيريا الجيدة Probiotics و السلسلة القصيرة من الأحماض الدهنية SCFA’s-Short-Chain Fatty Acids مثل حمض البيوتيريك Butyric Acid و على مادة اللاكتوفيرين Lactoferrin و هذه المواد تقوي البكتيريا الجيدة في الأمعاء و تساعد على شفاء الأمعاء الراشحة معلم صحي الكويت.. و اللبن و الزبدة هما الشكلان المناسبان دون غيرهما من كافة منتجات الحليب لمتلازمة الأمعاء الراشحة , لكن في حال تبين وجود تخمر للبروتينات في الأمعاء لدى الشخص قد يحدث لديه تخمر للكازيين Casein البروتين الموجود في كافة منتجات الحليب فيسبب له مشاكل , في هذه الحالة تساعد أنزيمات الهضم Digestive Enzymes التي سنأتي على ذكرها

و من الطرق العلاجية المعتمدة لمتلازمة الأمعاء الراشحة و العديد من اضطرابات الأمعاء حمية blenderized liquid diet و تقوم على طحن عموم أصناف الأطعمة مع الماء بالخلاط بعد طهيها

مثلا ً يتم تحضير البقول أو الحبوب الكاملة كما يلي :

يتم نقعها بالماء عدة مرات لمدة 48 ساعة مع التخلص من ماء النقع للتخلص من مواد اللكتينات Lectins و حامض الفيتيك Phytic Acid التي تؤثر سلبا ً على صحة الأمعاء , ثم تنقع آخر مرة بالماء المضاف إليه الزنجبيل و الكركم و الكمون و القرفة و تطبخ بهذا الماء ثم تطحن مع الماء بالخلاط بحيث نحصل على قوام هلامي بتحرير الألياف الذائبة Soluble Fibers .. و هذه الطريقة تنمي البكتيريا الجيدة و تسهل امتصاص المغذيات بالحد الأعلى مما يساعد على شفاء الأمعاء

نص بخلفية ملونة
- البكتيريا الجيدة أو البروبيوتيك Probiotics مع الألياف التي تتغذى عليها Prebiotics ( حتى 50 بليون وحدة يوميا ً ) و ترتكز بشكل رئيسي على عائلتين من البروبيوتيك هما Lactobacillus و Bifidobacterium و هنا أنواع فرعية لها تختلف حسب حالة كل مريض في حال فرط نمو البكتيريا الضارة بأنواعها أو الخمائر Yeasts أو الفطريات Fungi لديه ..

تأخذ البكتيريا الجيدة وقتا ً طويلا ً كي تعشش في الأمعاء و تنجز التوازن الميكروبي المطلوب ضد الفطريات و البكتيريا الضارة , و كذلك تقوم البكتيريا الجيدة بتكسير الألياف الغذائية و تحويلها إلى السلسلة القصيرة من الأحماض الدهنية SCFAs المذكورة و التي تستخدم لتجديد بطانة الأمعاء

- الأنزيمات الهاضمة Digestive enzymes بأنواعها الهاضمة للبروتينات Protease و الهاضمة للدهون Lipases و الهاضمة للنشويات Amylases كبسولة أو اثنتان من الأنزيمات الهاضمة مع بداية كل وجبة لضمان عدم بقاء جزيئات غير مهضومة من الأطعمة تؤذي الأمعاء ..

الغلوتامين L-Glutamine : و هو حمض أميني مضاد للالتهاب و أساسي في نمو و ترميم الأمعاء و الأنبوب الهضمي ككل و هو يحسن وظيفة الحاجز المعوي و يساعد على تقليص نفاذية الأمعاء و يؤخذ منه جرعة 2-5 غرام مرتين يوميا ً

الزنك : أساسي في تشكيل بطانة الأمعاء و تجديدها حتى 22 ميلليغرام يوميا ً

الكولاجين Collagen ( أو يمكن الحصول عليه من خلال مرق العظام المذكور )

الكويرسيتين Quercetin ( و يوجد في الخضار الطازجة و يستخرج من البصل بشكل خاص ) و تبين أنه يحسن وظيفة الأمعاء كحاجز دفاعي gut barrier function من خلال إغلاق الفراغات بين خلايا الأمعاء لأنه يدعم تخليق البروتينات الرابطة بين خلايا بطانة الأمعاء tight junction proteins و يعمل على توازن خلايا Mast cells التي تحرر الهيستامين Histamine و هو أمر شائع في حالات عدم التحمل الغذائي Food Intolerance التي كثيرا ً ما تترافق مع متلازمة الأمعاء الراشحة .. و يؤخذ الكويرسيتين بجرعة 500 ميلليغرام ثلاث مرات يوميا ً مع الوجبات