مـِنْ أينَ جِـئــتَ إلى دُروبي دَهْـشــةً منْ أرْسَـلــكْ؟
يـا أيُّهـــا الحُسْنُ المُتــوجُ بـالـنـهـى منْ كَـَمّلَــكْ
ربِّـي حـــباكَ بمـــا يشــا في كـلِّ شــيءٍ فـضَّـلــكْ
الحــبُّ بــاغَـتـنــي فـهـل يا سيدي قــد أمْـهَــلـكْ
في ليلةِ القـدرِ البهـيةِ في المــدى نـــَادى مَـلَـــــكْ
كلُّ الســنينِ الهاربــــاتِ وما أضَعْتَ على الفَلــــكْ
عـادتْ إليــكَ مضيـئةً وتقــولُ هـذا الحـــبُّ لــــكْ
فـزَّ الهــوى المخْــبـوءُ أشْعـلني فـهـلْ قـد أشْعَـلـكْ
من كــانَ قـلـبـُكَ في هــواهُ مـتـيـمـــاً ما أهـمــــلـكْ
عـزفَ الحنـانُ نَشِـيدَهُ قلبـي فِــداكَ و مـا مَـــــلـك