حافظت أكبر 5 شركات بقطاع الأسمنت بالمملكة ( من حيث كمية المبيعات) على حصة سوقية (مجتمعين) اتسمت بالاستقرار النسبي، حيث ترواحت على مدار عامين بين 55% من إجمالي القطاع إلى 49%، على أساس شهري.

وقد عاني قطاع الأسمنت خلال الفترة الفائتة -ومازال يعاني_ نتيجة لعدة من العوامل.
وبالنظر إلى نتائج الفترات السابقة ، على أساس فصلي، يترقب الكثيرون ويتوقعون استمرار تراجع أداء القطاع.
أسعار النفط كانت تتجه وبقوة للصعود في ظل العديد من المعطيات تنوعت في مجملها بين أسباب اقتصادية(بحتة) وأخرى (جيوسياسية).
وباتت العديد من المؤسسات تراجع توقعاتها السابقة والتي كانت تصب في مجملها إلى ارتفاع او استمرار موجة الصعود بأسعار النفط.
إلى جانب العديد من العوامل الأخرى,

والسؤال: وبقيادة تلك الشركات الخمس لاتجاه المبيعات، أخذا بالاعتبار مبيعات شهري (أكتوبر ونوفبر) التي اتسمت بالتواضع، والرهان على متوسطات الأسعار وتكاليف المبيعات بالقطاع,
فكيف سيبدو اتجاه أرباح الربع الرابع !!!!!!