تعرضت أسواق النفط والأسواق العالمية لخسائر حادة بسبب المخاوف الناجمة عن رصد متحورة جديدة لفيروس كورونا في جنوب إفريقيا، ما يمكن أن يسدد ضربة قاسية للتعافي الاقتصادي العالمي، ما حدث بالأسواق العالمية كان متوقعا لأن صعود الأسهم إلى هذه المستويات القياسية والمرتفعة كان غير صحي، ومع ظهور المتحور الجديد أو غيره كانت الأسهم تستوجب التصحيح خصوصا بعد تضخم أسعارها.

الهلع البيعي سيكون المسيطر على أسواق المال ولن يكون سوقنا بمنأى عن ذلك إطلاقا، لذا من المتوقع مواصلة النزول هذا الأسبوع الى النقطة 11000 عدم التماسك عندها تأخذنا الى النقطة 10700 وفي حالة كسرها لاقدر الله تأخذنا الى 10500 بعدها متوقع لدينا ارتداد.
ثقافة التعامل مع هبوط سوق الأسهم هي ثقافة حتمية لكل من يتداول في السوق، هنا سنتعاون ونضع خطة حماية تساعد المستثمر على تقليل الخسائر على محفظته في حال حدوث أي تهاوي في السوق لا قدر الله.

- كمضارب إذا كنت تتبع سياسة السعر أولاً ومتعلق بانخفاضه وارتفاعه فبالتالي يتوجب عليك الخروج المؤقت والعودة لاختيار الأسهم التي انتهت من مرحلة الهبوط.

- اما إذا كنت مستثمراً متوسط الأجل أو طويل الأجل فيتوجب عليك الثبات بمراكزك بالأسهم المختارة بعناية من قبل حتى تنتهي فترة جني الأرباح او التصحيج.

الأغلب ممن هم داخل السوق الان يعيش حالة رعب ويتمنى لو كان خارج السوق..... لكن .... وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا.