ارتفاع الأسهم الأمريكية عند الإغلاق مع مكاسب قطاع البنوك


ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في ختام جلسة تداولات الثلاثاء، مع ترقب التوترات السياسية وآمال حزمة التحفيز الاقتصادية المحتملة.

وتعرضت أسهم التكنولوجيا في "وول ستريت" للهبوط بقيادة "نتفليكس" و"ألفابت" و"مايكروسوفت"، في حين ارتفعت أسهم البنوك عند ختام التعاملات.
ويترقب المستثمرون محاولات الديمقراطيين في مجلس النواب الأمريكي تمرير قانون لعزل الرئيس "دونالد ترامب"، في الوقت الذي تنتظر فيه الأسواق إعلان الرئيس المنتخب "جو بايدن" تفاصيل الحزمة التحفيزية التي تحدث عنها الأسبوع الماضي.
وصعد مؤشر "داو جونز" بنسبة 0.2% ما يعادل 60 نقطة ليغلق عند مستوى 31.068 ألف نقطة.
كما ارتفع مؤشر "s&p 500" بشكل هامشي بلغ 0.04% أو نقطتين ليسجل 3801 نقطة، وصعد "ناسداك" بنحو 0.3% أو 36 نقطة إلى 13.072 ألف نقطة.
وفي البورصات الأوروبية غلب الهبوط على مؤشرات الأسهم، فبينما ارتفع "ستوكس يوروب 600" بشكل هامشي بلغ 0.05% ما يعادل 0.2 نقطة مسجلًا 408 نقاط، فإن "فوتسي 100" البريطاني هبط بنسبة 0.6% (-44 نقطة) عند 6754 نقطة.
وتراجع "داكس" الألماني بنسبة 0.08% (-11 نقطة) إلى 13.925 ألف نقطة، كما انخفض "كاك" الفرنسي بحوالي 0.2% (-11 نقطة) عند 5650 نقطة.
وفي اليابان، ارتفع مؤشر "نيكي" بنحو 0.1% مسجلًا 28.164 ألف نقطة، كما ارتفع "توبكس" بنسبة طفيفة 0.2% مسجلًا 1858 نقطة.
وعن أسواق النفط، ارتفع سعر العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم شهر مارس بنسبة 1.6% ما يعادل 92 سنتاً ليسجل 56.58 دولار للبرميل.
كما صعد سعر خام نايمكس الأمريكي تسليم شهر فبراير بنحو 1.8% أو 96 سنتاً ليغلق عند 53.21 دولار للبرميل.
في حين هبط سعر العقود الآجلة للذهب تسليم شهر فبراير بنسبة 0.4% ما يعادل 6.60 دولار ليصل إلى 1844.20 دولار للأوقية عند التسوية.
وفي بيانات اقتصادية، انخفض عدد الوظائف الأمريكية المتاحة في شهر نوفمبر الماضي لكن بأقل من التوقعات، لتسجل 6.527 مليون فرصة مقابل تقديرات كانت تشير إلى 6.45 مليون فرصة.