الأسهم الأمريكية تتراجع عند الإغلاق .. و"ناسداك" يرتفع وحيدًا


تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية عند ختام تداولات الخميس،
في حين ارتفع مؤشر التكنولوجيا "ناسداك" وحيدًا مع انتظار تطورات اللقاح ضد الوباء ومستجدات حزمة التحفيز.

وجاء أداء الأسهم الأمريكية بالتزامن مع تسارع معدل الإصابة الجديدة بالوباء ووسط ترقب قرار الجهات التنظيمية بشأن الموافقة على استخدام لقاح "فايزر-بيوتنيك".

ومن جانبهما، عبر وزير الخزانة الأمريكي "ستيفن منوشين" ورئيسة مجلس النواب الأمريكي "نانسي بيلوسي" عن تفاؤلهما بشأن حزمة التحفيز الجديدة.

وعند الإغلاق، تراجع مؤشر "داو جونز" بأكثر من 0.2% ما يعادل 69 نقطة ليصل إلى 29.999 ألف نقطة.

كما شهد مؤشر "s&p 500" هبوطًا يتجاوز 0.1% أو 5 نقاط ليسجل 3668 نقطة،
في حين ارتفع "ناسداك" بأكثر من 0.5% ما يوازي 67 نقطة ليصل إلى 12.406 ألف نقطة.

وفي البورصات الأوروبية، تراجع مؤشر "ستوكس يوروب 600" بأكثر من 0.4% أو 1.7 نقطة ليسجل 393 نقطة، بالتزامن مع قرار البنك المركزي الأوروبي بزيادة برنامج مشتريات الأصول.

في حين ارتفع "فوتسي 100" البريطاني بأكثر من 0.5% (+35 نقطة) مسجلاً 6600 نقطة،
بينما تراجع "داكس" الألماني بنسبة تزيد عن 0.3% (-44 نقطة) إلى 13.296 ألف نقطة،
فيما صعد "كاك" الفرنسي هامشياً بنحو 0.05% (+3 نقاط) إلى 5550 نقطة.

وفي اليابان، تراجع مؤشر "نيكي" بنحو 0.2% إلى 26.756 ألف نقطة، كما هبط مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً بنسبة 0.2% مسجلاً 1776 نقطة.

وفي أسواق النفط، سجل الخام أعلى تسوية منذ أوائل مارس الماضي، حيث ارتفع سعر العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم شهر فبراير بنحو 2.8% أو 1.39 دولار ليصل إلى 50.25 دولار للبرميل.

فيما زاد سعر العقود المستقبلية لخام نايمكس الأمريكي تسليم شهر يناير بنحو 2.8% أو 1.26 دولار مسجلاً 46.78 دولار للبرميل.

وساهم التفاؤل بشأن لقاحات مضادة لوباء "كورونا" في إبعاد المستثمرين عن الأصول الآمنة، ليتراجع سعر العقود الآجلة لمعدن الذهب تسليم شهر فبراير بنحو 0.1% أو 1.10 دولار مسجلاً 1837.40 دولار للأوقية.

وعلى الجبهة الاقتصادية، ارتفع عدد طلبات إعانة البطالة الجديدة في الولايات المتحدة بنحو 137 ألف طلب ليصل إلى 853 ألف طلب خلال الأسبوع المنتهي يوم الخامس من ديسمبر، مقابل التوقعات التي كانت تشير لتسجيل 723 ألف طلب.

وفي بيانات منفصلة، تراجع عجز موازنة الحكومة الأمريكية خلال نوفمبر إلى 145.3 مليار دولار، فيما سجل التضخم السنوي في الولايات المتحدة مستوى 1.2% خلال نوفمبر.