[3] وأما استحباب صوم يوم التاسع مع صوم عاشوراء
فدليلها قول الرسول الله صلى الله عليه وسلم :
[ لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع ]
رواه مسلم م2ص798 برقم1134 ك
الصيام ورواه غيره
قال الحافظ ابن القيم في تهذيب سنن أبي داوود :
[ يصام يوم قبله أو يوم بعده ]
م3ص324
قال ابن حجر :" ولأحمد من وجه آخر عن ابن عباس مرفوعا :
[صوموا يوم عاشوراء وخالفوا اليهود، صوموا يومآ قبله أو يومآ بعده ] ،
وهذا كان في آخر الأمر ...
وهذا الحديث أورده الحافظ مرفوعآ وسكت عنه في الفتح وفي تلخيص الحبير وأورده ابن القيم مرفوعا أيضا وسكت عنه في الزاد رحمهما الله ؛ لكن قال الشوكاني رحمه الله في نيل الأوطار : " رواية أحمد هذه ضعيفة منكرة من طريق داوود بن علي عن أبيه عن جده ، رواها عنه ابن أبي ليلى . " ورجح الإمام الألباني رحمه الله أيضا ضعف هذه الرواية وأورها في ضعيف الجامع الصغير .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
[4] وأما إفْرَادُ يوم عاشوراء بالصوم دون صوم التاسع والحادي عشر فلا حرج فيه
## قال شيخ الإسلام ابن تيمة رحمه الله : [ صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ كَفَّارَةُ سَنَةٍ وَلا يُكْرَهُ إفْرَادُهُ بِالصَّوْمِ ... ]
الاختيارات ص10
## وقالت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء برئاسة الإمام عبدالعزيز بن باز رحمه الله :
[ يجوز صيام يوم عاشوراء يوماً واحداً فقط ، لكن الأفضل صيام يوم قبله أو يوم بعده ، وهي السُنَّة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : " لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع
" قال ابن عباس رضي الله عنهما: ( يعني مع العاشر)
وبالله التوفيق .
المصدر : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء م10ص401
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
كتبه الفقير إلى الله : حاتم بن عبد الرحمن الفرائضي
خطيب جامع ابن عباس رضي الله عنهما بجدة
(منقول)
مواقع النشر (المفضلة)