✍🏼 قال الإمام ابن الجوزي
- رحمه الله تعالىٰ - :

من كثر في الدنيا شغله إسود قلبه، وأظلم طريقه، وكثرهمه، ونصب بدنه، وصار مهون الوقت،
طائش العقل، معقود اللسان عن الذكر، مقيد الجوارح عن الطاعة من قلبه في كل واد شعبه،
ومن عمره لكل شغل حصة،

فاستعذ بالله من فضول الاعمال والهموم، فكل ما شغل العبد عن الرب فهو مشئوم
ومن فاته القرب من مولاه فهو لو جازت يداه نعيم الخلد محروم، كل العافية في الذكر والطاعة،
وكل البلاء في الغفلة والمخالفة، وكل الشفاء في الإنابة .