قال ابن حبان البستي
- رحمه الله تعالى - :

إنّ الله -جلّ وعلا- فضل اللسان على سائر الجوارح، وأبان فضيلة،
بأن أنطقه من بين سائر الجوارح بتوحيده، فلا يجب للعاقل
أن يعوّد آلة خلقها الله للنطق بتوحيده بالكذب،

بل يجب المداومة برعايته بلزوم الصدق، وما يعود عليه نفعه في داريه،
لأنّ اللسان يقتضي ما عوّد إن صدقت فصدقا، وإن كذبا فكذبا .