القرأه ضروره اساسيه في حياه البشريه،وهي مهاره تتطلب قدره من صاحبها على السعي لاتقانها لبناء الثقافه الخاصه به.

خماسية فن القراءة مأخوذه من  كتاب القراءة الذكية. تأليف ساجد العبدلي، يهدف إلى تمكين القارئ أن يتعلم التحول جذرياً في كيفية قراءاته للكتب من حيث القراءة بذكاء وبسرعة وبإدراك كبير.


ماذا أقرأ؟

ينبغي قراءة كل ما نحبه ونستمتع به، وقراءة كل ما هو مفيد، كما يحذر من الفخ الذي يقع فيه الكثير من القراء وهو الرغبة في قراءة الكتاب كاملاً ويستشهد العبدلي بمقولة اوسكار وايلد:«إذا وجدت أنك لا تستمتع بقراءة الكتاب نفسه مرة بعد مرة فاعلم أنه لا داعي لأن تقرأه على الإطلاق.»


لماذا أقرأ؟

يحدد الكاتب سبعة أهداف للقراءة منها:
 الرغبة في الاستمتاع والحصول على الثقافة العامة
البحث عن المعلومات 

أين أقرأ؟

يحدد مواصفات الجلسة السليمة للقراءة: فالمقعد ينبغي ألا يكون لينا ولا صلباً، وأن تكون القدمان ملامستين للأرض وأن يكون الظهر مستقيماً، كما يجب أن يكون المكان جيد الإضاءة والتهوية وأن تكون المسافة بين العين والمادة المقروءة في حدود 50 سم.



متى  أقرأ؟


أفضل وقت للقراءة هي الساعة الذهبية، وعلى القارئ البحث عن ساعته الذهبية هذه، وحين يجدها عليه أن يسارع فيحيطها بسياج من التقديس، ليمنع عنها المشاغل، ويحذر الكاتب من القراءة بعد أوقات الخمول وانحسار النشاط أو بعد تناول الوجبات الدسمة.


كيف أقرأ؟

يستشهد الكاتب بطقوس مجموعة من المفكرين في القراءة للإجابة عن هذا السؤال;

 فالشاعر شيللي كان يمزق أوراق كل كتاب يقرأه بعد أن يفرغ من قراءته ليصنع من الأوراق زوارق صغيرة يطلقها في مياه البحيرات والأنهار ليتفرج عليها وهي تبحر بعيداً.

 أما الكاتب إدوارد فيتزجيرالد فكان يمزق الكتاب الذي لا يعجبه ويلقي به في سلة المهملات أو النار ولم يكن يضع في مكتبته إلا الكتب التي أحبها

بينما العالم داروين كان يقسم الكتاب إلى نصفين ويحمل كل نصف في جيب من جيوبه

وكان الكاتب الساخر برنارد شو يقرأ الكتاب أثناء ارتداء ملابسه، يلبس القميص ثم يجلس ليقرأ قليلاً، ثم يرتدي البنطال ويعود للقراءة، ثم يلبس ربطة العنق ويعود إلى القراءة، وكان يفعل الشيء نفسه عندما يخلع ملابسه.





اخيراً 
«لكي يتمكن أي شخص من أن يجعل القراءة جزءاً من جدول حياته اليومي عليه أن ينمي هذه الملكة حتى تصبح عنده شيئاً اعتيادياً ونظاماً دائماً في حياته كالأكل والشرب.»