[OVERLINE]المنمنمات.. الإبداع في صور مصغرة[/OVERLINE]

ظهر هذا اللون الخاص من فن التصوير ، الذى يُعرف اليوم باسم : المنمنمات -
وكانت تسمَّى قديماً : التزاويق ! وقد طوَّر الفنانُ المسلمُ هذا الفنَّ
الذى ورث أصوله من الحضارت السابقة على الإسلام ، خاصةً الحضارات الهندية
والفارسية ..





وقد استمرَّ فنُّ المنمنمات فى التطوُّر ، بفضل فنَّانين (أغلبهم من أصولٍ
فارسية)

أشهرهم الفنان المبدع :
بهزاد الذى رسم كثيراً من الكتب ، أشهرها
ملحمة الشاهنامة لفردوسى .

والفنان : أقاميرك الذى رسم مؤلِّف الشاهنامة (لفردوسى) فى مساجلةٍ مع شعراء البلاط الغرنوى





وقد اتاحت لنا هذه الرسوم فرصه التعريف علي عادات و تقاليد المجتمع الاسلامي العربي و غير العربي في تلك الحقبه من الزمن، و اطلعتنا علي
التفاصيل الحياتيه اليوميه التي لم تؤرخ بالكتب، و هي بذلك تعتبر وثائق مهمه جداً ..



[OVERLINE]المنمنمات بين (((ايران و العراق و سوريا)))
[/OVERLINE]


أن السبب الذى جعل من هذه البلدان الثلاثه ان تكون انشط البلدان في فن المنمنمات، و هو التراث السابق لها في فنون النحت و التصوير اضافه الي
ابتعاد الفنان عن الاسباب الرادعه في تقتهر الفن التشخيصي،
ففي الجزيره العربيه كان محرماً العمل في فن التصوير خوفاً من عوده البعض و الحنين الي الاوثان، و لا يزال هذا التحريم ساري المفعول الي يومنا هذا، و هو تصوير الكائنات الحيه.