يرضيك يا جرحي الحرمان
قدام عيني ولا اهنى به

لا هو بوصل ولاهو هجران
حضوره يشابه غيابه

احيان يقسى اللقاء واحيان
أقرب للعين لاهدابه

في شوفته غربتي أوطان
وفي البعد الأيام تتشابه

لو أبعده عني النسيان
والله ما اقول وش جابه

الموت أشوفه مثل ماكان
عاشق ويسأل عن أحبابه

تسيل من لهفته غدران
ويعطر الكون باطيابه

كنه يقول الجفا يا فلان
يكفي ولا تشرح أسبابه

يرضيك