"أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً، وببيت في أعلى الجنة لمن حسَّن خُلُقَه "
رواه أبو داود، في كتاب: الأدب، باب: في حسن الخلق، الحديث حسنه الالبانى فى صحيح الجامع والسلسله الصحيحة .
اشتمل هذا الحديث – على إيجازه واختصاره - على أصول الأدب ، وجوامع حسن الخلق، وكيفية التعامل مع الناس ،
وقرن فيه النبي صلى الله عليه وسلم الجزاء والأجر لمن عمل بما جاء فيه،
حيث تكفّل نبينا -صلى الله عليه وسلم- في هذا الحديث بثلاثة بيوت في الجنة:
★ البيت الأول :
في ربض الجنة، أي: أسفل الجنة،
لمن ترك المراء وإن كان على حق.
★ البيت الثاني:
في وسط الجنة، لمن ترك الكذب في كل موضع لا يجوز فيه، وإن كان مازحاً.
★ البيت الثالث:
في أعلى الجنة، لمن حسَّن خُلُقَه، أي سعى في تحسين أخلاقه، وابتعد عن كل ما يدنسها ويفسدها ،
مواقع النشر (المفضلة)