# سيذهب بكم (الحدس ) وكعادته( للبحر ) أقصد ( بحر ) علم ، وفن ( الكِناية ) ولكنّه ، ذو، صِلَة بموضوعنا
الرّئيس ( ومن الحب ماقتل ) رغم تحفّظي الشّديد ،، إنّه ( بحر _ الرّغبَة _ و _ التّعلّق )
قَد يُعاني ( س ) في الكثير من الأحيان ، من عدم قُدرته على تحديد هويّة علاقته ب ( ص ) هل الأمر مُجرّد
نوع من ( الرّغبة ) أو أنّه ( التّعلّق ) والإعتياد ( مثلاً )
،، ممّا لاشكّ فيه أنّ ( الرّغبة ) هي أوّل هذه ( الإنفعالات ) وهي الأمر الأكثر ( فطريّة ) والّذي يَتَضمّن
( الإعجاب وووو إلخ ) وغالباً مايطغى ( الإعجاب ووو إلخ ) على العلاقات في بدايتها ، وكما هو معلوم ومعروف
أنّ ( الرّغبة ) تُشوّش على ( العقل ) والنّظرة المنطقيّة للأمور ، وهي بمثابة مُخاطرة تعتمد بالأساس
على ( المَظهر _ الخارجي ) في كل شيئ ، وبالرّغم من قوّة هذا النّوع من ( الإنفعالات = الرّغبة ) إلاّ أنّه
يقل بصورة تدريجيّة مع الوقت إلى أن يتلاشى ..
# أمّا ( التّعلّق ) فهو: الشّعور ( بالأمان ) و ( الرّاحة ) مع أحَد الأشخاص (ص ) مثلاً ..
ما _ يجعل ( المُحِب ) وهو ( س ) مثلاً ، يرغب في البقاء معه والقرب منه ، لأنّه يضمن له ( حالة ) من
الإستقرار ، والدّعم اللّازم عند الحاجة ، وهذا الدّعم ، قد يكون مادّي أو معنوي ، أو شراكة تجاريّة ( ما ) أوأو ..
ولكن ( للتّعلّق ) عيوبه ، ومن بعضها أنّ الشّخص الّذي يعيش هذا النّوع من المشاعر يظل في خوف ، وقلق
وتَرقّب ، ربّما قد يكون مُلازماً له .. فمن الممكن وبأقل ( لَفتَة ) من شريكه تُشعِرَه بالإهتمام ، أن يشعُر بعدها
بسعادة باااالغة ، بينما بأقل ( إيماءة ) تدل على قُرب انتهاء تلك العلاقة ، ربّما قد تُسبّب له الذّعر الشّديد
،،، ونهاية هذا النّوع من العلاقة ( التّعلّق ) ربّما _ قد تنتهي ( بكارثة ) إمّا للطّرفين ( أو ) لأحدهما .. هههه
،،، البعض يُسمّي هذا النّوع من ( التّعلّق ) بالحُب ( المجنون ) أو ( المُعقّد ) وهو مايندرج تحت مُسمّى
( ومن التّعلّق ماقَتَل ) أو ( ومن الحب ماقَتَل ) سمّها ماشئت ، فكل المسمّيات تُؤدّي إلى نفس ( الموت ) هههه قصدي
((( النّتيجة )))
# ومن أهم مظاهره الآتي :
(1) رسم الخيال الواااااسع ، والغير منطقي ، للطّرف الآخر ؟!
(2) الرّغبة الشّديدة جدّاً والجنونيّة ( بالإستحواذ ) على الطّرف الآخر ، بشكل أو بآخر ..
(3) المشاعر الخارجة عن ( السّيطرة ) والّتي (ربّما _ قد ) تَقلب الحياة رأساً على عَقِب (أو ) ربّما _ قد
تفقده هويّته الشّخصيّة ،،، وهو سَبَب تسميتنا له ( بالحب المجنون ) أو ( المُعقّد ) ويَتَميّز هذا النّوع
بأنّه ( مُتَطَلّب _ للغاية ) ويقع فيه الشّخص دون ( مقدّمات ) ويغلُب على هذا النّوع ( الأوهام ) والشّخص
الّذي ( يرغب + يتعلّق ) بجنون ،، غالباً (ما ) يقع ضحيّة للأشخاص الّذين يَتَفَنّنون (و ) يُتقنون ، الخداع
فيما _ يُسمّونه ( بالحُب ) وَيُطلق على مَن يقع في شباكهم ، ليس ( بالضّحيّة ) فَحسب ( بل )
بالصّاعد للهاوية ، في نهاية المطاف ،،، كَما في ( حكاية _ الأصمعي _ الحجازيّة )
لأن ( التّعلّق ) جزء من ( الموت )
،، ويُقال بأنّ بدايته ( الإهتمام ) فاحذر ( عزيزي _ الغالي _ المُتلقّي ) احذر أن تُبالغ ( باهتمامك )
( أو ) أن تكُن ( سريع _ التّعلّق ) ،،، لأنّ _ مُعظمهم _ عابرون ،،، تاركين وراءهم المُعاناه ، والألم !!!
# هل سمعتم ( بعُش _ الدّبابير ) أعان الله ( الحدس )
# هل هناك أحد يُجيد الصّلاة على ( الغائب ) ههههه
# هل يوجد أحد منكم ( مووووولع ) بقراءة روايات ، كاتبة الجريمة والغموض الشّهيرة ( أجاثا _ كريستي )
،،، لها رواية جميلة تحمل نفس الإسم ( عُش _ الدّبابير )
# والله العظيم ( الحدس ) يحبّكم في الله جميييييييعاً ،،، صدّقوا (أو ) لاتصدّقوا
،، ولكن ( قاتل ) الله سنان قلمي ( الجامح ) ومَعَ كلّ ذلك ( فَسَأموت ) وفي نفسي شيئ من ( علم _ وفن _ الكناية )
_ علم _ البَيان _ وإنّ من البَيانِ ( لسحرا )
# خاتمة : ولابيان ، يعلو ( كلام الله ) جلّ في عُلاه ،،، كيفَ ( لا ) وهو: كلام الله ، المُنَزّل على رسول الله ،
بواسطة جبريل عليه السّلام ، المُعجِز ، بلفظه ومعناه ، المنقول إلينا بالتّواتُر ، والمُتَعَبّد بِتِلاوتِه ..
# فليباركنا _ الله _ جلّ _ في _ علاه
مواقع النشر (المفضلة)