<p ><img src="https://argaamplus.s3.amazonaws.com/99871649-f427-42ed-970b-8081c69476a9.png" ></p>

<p class="ckeCaption">أمين الناصر الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية</p>

<hr>
<p ><span ><span >قال رئيس<a href="https://www.argaam.com/ar/company/companyoverview/marketid/3/companyid/3509" target="_blank">أرامكو السعودية</a>وكبير إدارييها التنفيذيين، <a href="https://www.argaam.com/ar/company/organizationemployhistory/marketid/3/companyid/3509/individualid/2825" target="_blank">المهندسأمين حسن الناصر</a>،إن السعودية تنظر لمستقبل القطاع بشكل واقعي، فلطالما كانت في هذه الصناعة وتعلم احتياجات المستقبل، وتقوم بالتخطيط وفقا لتلك الاحتياجات.</span></span></p>

<p ></p>

<p ><span ><span >وأوضح الناصر في جلسة حوارية في أسبوع المناخ مساء الأحد، أن الشركة تعمل على إزالة الكربون من مصادر الطاقة التقليدية بالإضافة إلى بناء مصادر طاقة متجددة.</span></span></p>

<p ></p>

<p ><span ><span >وبين أن الطاقة التقليدية هي المشروع الأساسي في السوق حيث تشكل حوالي 95% من إمدادات الطاقة الأساسية، مشيرا إلى أن الطاقة المتجددة تشهد نموًا ملحوظًا، ولكنها تبدأ من قاعدة منخفضة حيث تمثل حوالي 5% تقريبًا من الطاقة الأساسية في الوقت الحالي.</span></span></p>

<p ></p>

<p ><span ><span >وذكر أن أرامكو السعودية حققت انبعاثات غاز الميثان بنسبة 0.06، أقل بكثير من متوسط الصناعة العالمي البالغ 0.36. بالإضافة إلى تخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى 10.3 كجم فقط لكل برميل من النفط المكافئ، مقارنة بمتوسط الصناعة البالغ 38 كجم.</span></span></p>

<p ></p>

<p ><span ><span >وأضاف أن الشركة تخطط لخفض الانبعاثات بشكل أكبر بحلول 2030 من خلال الاستثمار في الهيدروجين ومصادر الطاقة المتجددة واحتجاز الكربون وتخزينه، حيث تم إنشاء صندوق استدامة بقيمة 1.5 مليار دولار لدعم هذه المبادرات.</span></span></p>

<p ></p>

<p ><span ><span >وأكد على أهداف الشركة للوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050 وتقليل كثافة الكربون في انبعاثات الميثان وثاني أكسيد الكربون بنسبة 15% بحلول عام 2035، أي ما يعادل القضاء على ما يقرب من 52 مليون طن من انبعاثات الكربون.</span></span></p>

<p ></p>

<p ><span ><span >وذكر أن صناعة النفط تسعى جاهدة لتوفير إمداد طاقي موثوق وبأسعار معقولة، حتى في وجه الأزمات الاقتصادية وتقلبات الإمداد، حيث تعمل شركات النفط على تلبية الطلب وضمان إمدادات الطاقة بشكل كافٍ، حيث إن الأهداف في النصف الثاني الوصول إلى 103 ملايين برميل يومياً.</span></span></p>

<p ></p>

<p ><span ><span >وأشار إلى أن الهيدروجين الأزرق يكلف حوالي 200 إلى 250 دولار للبرميل مكافئ للنفط، بينما الهيدروجين الأخضر يكلف حوالي 400 دولار، مشدداً على أهمية الحوافز الحكومية بضرورة لجعل الهيدروجين منخفض التكلفة لمختلف التطبيقات، بما في ذلك البنية التحتية.</span></span></p>

<p ></p>

<p ><span ><span >وبين أن الشركة تستثمر فيما يخص تقليل الانبعاثات الصادرة عن السيارات التي تعمل بالوقود خاصة أنه يعد سوقا مهما ويمثل 70 % من إجمالي السوق العالمي، وتركز على تحسين أداء وكفاءة محركات الاحتراق الداخلي، وهذا حتى تستطيع السيارات الكهربائية تغطية الطلب العالمي.</span></span></p>

<p ></p>

<p ><span ><span >وأضاف أن الشركة تعمل على تقنية التقاط الكربون من الهواء مباشرة والتي أمامها مستقبل كبيرا لكنها مرتفعة التكلفة حاليا وتحتاج وقتا وتكنولوجيا أكثر لتقليل التكلفة.</span></span></p>


المصدر...