رعى الله الأحبة حيث حلوا
لهم في القلب مرتحل وحلُّ
خيول الشوق مسرجة إليهم
تبارت حيثما هلوا وحلوا
رعى الله الأحبة خير صحب
كعطر الروض ريحان وفلُ
هم في الصبح أنفاس الضياء
وفي الظلمات أقمار تطلُ
إذا غابوا يضيق الصدر حزنا
وتبكي العين والقلب يملُ
فهم فرحي الذي أرجوه دوما
وهم في روضتي ماء وظلٌ
أحن إليهم والشوق مني
يزيد وليس في يومٍ يقلُ
و أرسمهم جمالا في عيوني
أناظر طيفهم أبدا أظَلٌ
مواقع النشر (المفضلة)