والآن بإمكاننا تقسيم أنواع الإستراتيجيات إلى أربعة أنواع :
- الهجوميه ( الإندفاعية )
- الدفاعيه التامه
- المتوازنه في الهجوم والدفاع
- الإرتداديه ( دفاعيه ارتداديه )
وكما ذكرت فإن نوع الإستراتيجيه ( الخطه ) يعتمد على بعض الأُسس أو المصادر
لذا فالأستراتيجيات تنقسم من حيث أسسها ومصادر معلوماتها إلى عدة أقسام ولعل أهمها :
- إستراتيجيات تعتمد على مواكبة إتجاه التيار
- إسترتيجيات تعتمد على معاكسة إتجاه التيار
- إسترتيجيات تعتمد على التحليل الأساسي وتتبع الصفقات
- إستراتيجيات تعتمد على مصادر خارجيه
- إستراتيجيات تعتمد على التحليل الفني البياني
- إستراتيجيات تعتمد على التحليل الآلي أو الرقمي الحسابي
ولنتعرف على ملامح كل منها
* إستراتيجيةمواكبة التيار
وهي أهم الإستراتيجيات وأكثرها شيوعاً لدى المتداولين في سوق الأسهم
حيث يتم الشراء في الإتجاه الصاعد والبيع في الإتجاه الهابط
* إستراتيجية عكس التيار
وهي إسترتيجيه يستخدمها المتعاملون في أسواق العملات والعقود الآجله
كما بالإمكان إستخدامها في سوق الأسهم متى أتاحة أنظمة السوق أداه تسمى البيع على المكشوف
ولعلنا نوضحها ومثيلاتها من الأدوات التي يحتاج لها السوق مستقبلاً في موضوع لاحق بإذن الله
* إستراتيجية التحليل الأساسي والتتبع
وهذه الإستراتيجيه كنا نستخدمها سابقاً وكانت هي الدارجه في أوساط المتداولين
نظراً لمحدودية المعلومات والإمكانيات
ولعل البعض قد شاهد أشخاص يتداولون في سوق الأسهم بدون أدوات ملموسه
ويتخذون قرارت صائبه في معظمها وناجحه
وهناك من يعتقد أنهم يعملون بعشوائيه أو يعتمدون على الحظ فقط
وهذا غير صحيح
فهم في الغالب يتداولون في شركات قطاع أو قطاعين فقط سبق لهم أن قاموا بالتحليل الأساسي لمكونات القطاع
ثم يختارون شركه إو شركتين من كل قطاع ويتابعون سلوكها وصفقاتها
بعد ذلك يتخذون قراراتهم بالدخول والخروج حسب ما ظهر لهم من نتائج
* إستراتيجية المصارد الخارجيه
وهذه الإستراتيجه تتخذ قراراتها بالبيع والشراء بالإعتماد على معلومات تصلها من مصادر متعدده
كمصادر من داخل الشركه أو من توجه المجموعه المسيطره على السهم والبعض الآخر يعتمد على التوصيات
والإعتماد على هذه المصادر بشكل تام يعتبر من الأخطاء الجسيمه التي تضر بالمتداول
فهو يكون عُرضه للأخبار الزائفه بالإضافه لأنه لا يستطيع تطوير إمكانياته ورفع مستوى وعيه لمى يحصل
* إستراتيجية التحليل الفني
وهذا النوع يستخدمه من لديهم المعرفه بطرق وأساليب التحليل الفني أو البياني
والحديث في هذا النوع بالتحديد يطول
حيث أنه علم قائم بحد ذاته
* إستراتيجية التحليل الآلي
وهذه الإستراتيجيه تشترك مع إستراتيجيات التحليل في الطريقه ولكن تختلف في المصدر
فمصدر نتائجها تأتي بناءً على معادلات رياضية لتحديد الأهداف
وقد يزيد عليها البعض السعي لتحديد الزمن
ومن وجهة نظر شخصيه أراها التوجه القادم مع دخول الذكاء الإصطناعي
وقد بدأت محاولة إستخدامها والبحث فيها منذ العام 2003 م
ومتفائل بنتائج مبهره في القريب العاجل بإذن الله
مواقع النشر (المفضلة)