حبيبي الغائب في ثراء الروح .. أتعبت العمر ؛ ولم يعد لهويتي حقيقة تشفع لما تبقى من العمر ..
لست أدري كم تبقى منه !" ولكن عليك أن تثق بأن الأيام أصبحت فواجع ، وتلك هي عطشي الرهيب ، وكل الليالي التي مضت بين ، وبينك أشقى من أن تكون ً"!؟
أعرف أنك تعلقت بحلمي ورسمت لي لوحة من نجوم ؛ وأزاهير من نرجس تفوح بين ينابيع ذلك القصر المحطم المهزوم بجيشه العظيم ..
برغم قوة المعركة التي حدثت ومحقت كل شيء .
لهذا الحد ": أغرس رمحك في رمال مدينتك فأنا = ملكتك وسفرك عبر التاريخ وعشقك للأبد .
هيا : أوقد قناديل الضياء أيها الملك وأبحث عن جنودك الأوفياء .
من يدري عن القدر لعلي يوما أنزل ضيفاً في ردهة قصرك المضيء .
2 نوفمبر .. 2017
مواقع النشر (المفضلة)