لقد عَلِمْتُ وما الإشْرافُ من خُلُقِي
أنَّ الذي هو رزقي سوف يأتيني
أسعى له فيعنّيني تطلّبه
ولو جلستُ أتاني لا يعنيني
🍃🌹
لقد عَلِمْتُ وما الإشْرافُ من خُلُقِي
أنَّ الذي هو رزقي سوف يأتيني
أسعى له فيعنّيني تطلّبه
ولو جلستُ أتاني لا يعنيني
🍃🌹
نستغفرُ اللهَ مِن وِزرٍ نبوحُ بهِ
نستغفرُ اللهَ مِن إثمٍ كتمناهُ
الناسُ تفضحُ ما تلقاهُ مِن خطأٍ
واللهُ يسترُ ذنباً قد فعلناهُ
منَ الناسِ مَيْتٌ وهوَ حيٌّ بذكرِهِ
وحيٌّ سليمٌ وهْوَ فِي النَّاسِ مَيتُ
فأمَّا الذي قَدْ ماتَ والذِكرُ ناشرٌ
فمَيتٌ لهُ دينٌ، بهِ الفضْلُ يُنعَتُ
وأمّا الذي يَمشي، وقد ماتَ ذِكرُهُ،
فأحْمَقُ أفنى دينَهُ، وهوَ أمْوَتُ
-ابو العتاهية
ياسيدَ الثقلين عشتَ يتيما
واختارك الباري فصرتَ عظيما
يا من تحبون النبي محمدا
صلوا عليه وسلموا تسليما
ﷺ
نور أطل على الحياةِ رحيمًا
وبكفّهِ فاض السلامٌ عظيمًا
لم تعرف الدنيا عظيمًا مِثله
صلوا عليه وسلموا تسليمًا .
فررْتُ إليكَ من همّي وضِيقي
ففرّجْ كُرْبتي ، وأنِرْ طريقي
وخُذْ بِيَدِي - إلهي - كلّ حيـنٍ
وإلّا تِهْتُ في وادٍ سحيقِ
وكنْ لي جُنّةً من كلِّ شرٍّ
وفي الأُخرىٰ النّجاة مِنَ الحَريقِ
إنّ القراءةَ للنفوس حياتُها
كالجدبِ يُخْصبُ من فُرَاتِ الماءِ
فاقرأْ كتابكَ إنْ أردتَ مكانةً
فالمجدُ يحني الرأسَ للقُراءِ
اعرابي تزوج من امرأة وكان يظنها شابة جملية فدسّوا له أهلها عجوزاً قبيحة فقال في هجاء العجوز :
عجوزٌ ترجّى أن تكون فتيةً
وقد نحل الوركان واحدودب الظهر
وتذهبُ للعطارِ ترجو شبابها
وهل يُصلح العطار ما أفسد الدهر!
وقال فيها أيضاً :
لها جسمُ برغوثٍ وساقا بعوضةٍ
ووجهٌ كوجه القرد بل هي أقبحُ
إذا عاينَ الشيطان صورة وجهها
تعوَّذ منها حين يُمسي ويُصبح
إن لجرير في كل باب من الشعر أبياتًا سائرةً هي الغاية التي يُضرب بها المثل فيُقال أن أغزل شعر قالتهُ العرب هو قوله :
إنّ العُيُونَ التي في طرفها حَوَرٌ
قتلننا ثمَّ لمْ يحيينَ قتلانا.
وإن أمدح بيت قوله :
ألستم خيرَ منْ ركب المطايا ،
و أندى العالمين بطون راحِ ؟
وإن أفخر بيت قوله :
إذا غضبت عليك بنو تميمً ،
حسبتَ الناسَ كلهمُ غضابا .
وإن أهجى بيت قوله :
فغُضّ الطرفَ إنَّك من نميرٍ ،
فلا كعباً بلغت ولا كلابا
وإن أصدق بيت قوله :
إني لأرجو منك خيرًا عاجلًا ،
والنفسُ مولعةٌ بحبِّ العاجلِ
” على هذا اتفق علماء الأدب ، وأئمة نقد الشعر، على إنه لم يوجد في الشعراء الذين نشؤوا في ملك الإسلام أبلغُ من جرير “
لشكر ADMIN
::طال البعاد ولوع القلب فرقاك
ومن غيبتك صاب المولع مضـره
أسهر طوال الليل وأعيد ذكراك
وأرجع الماضي وبالقلب حــــره
يذكر زمان فات بالخير ويـــاك
الله يعيده لو بالأيــام مـــره
لها وجها تحاسده المِلاحُ
تذوبُ به القلوب و تستباحُ
إذا جنَّ المساءُ يصير بدراً
وشمساً كلما حلَّ الصباحُ .
ومن أقصى المدينة قد أتيتُ ..
وبالبشرى لشاريها.. سعيتُ
تبعت الحلم حتى ضل قلبي ..
وكم قلباً.. بإحساسي هَدَيتُ
وفي صدري سراجٌ من ضياءٍ ..
ويجري في مدى الشريان زيتُ
وأملأ ساحة الدنيا وروداً ...
وأنزع شوك قلبي ما اشتكيتُ
وأحمل دمعهم في كف عيني ..
وإن طابت مواجعهم شُفِيتُ
ولم تدمع من الآلام عيني ...
ومن خوفي على غيري بكيتُ
وألبسهم رداءً من سروري ..
وفي كفنٍ على كتفي اكتفيتُ
وأُسْقِيهم على ظمأي بكأسي..
كأني قد سُقيتُ إذا سَقَيتُ
رأيت جمالها في كل شيء ..
فكم حسناً سَمِعتُ.. وكم رأيتُ
وقيمة المرء ما قد كان يحسنه
وللرجال على الأفعال أسماءُ
ففز بعلم ولا تطلُب به بدلًا
فالناسُ موتى وأهل العِلم أحياءُ
تُراهُ يدري بأنَّ القلبَ مَسكنهُ
ولستُ أُبصرُ بالعينينِ إلّاهُ !
القلبُ يسألُ عيني حينَ أذكرهُ
يا عينُ قولي متى باللهِ نلقاهُ؟
كتب الإله على المآذن ذكرهُ
فأثار حبا في القلوب عظيما
أمر الإله المؤمنينَ بقولهِ:
﴿صلوا عليه وسلموا تسليما﴾.
اللهم صل و سلم على نبينا محمد
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)