قال الاحتياطي الفيدرالي إن صناع السياسة النقدية دعموا نهج الصبر حيال زيادة معدلات الفائدة، في سبيل إدارة المخاطر وحالة عدم اليقين بشأن التوقعات الاقتصادية.

وأضاف محضر الفيدرالي عن اجتماعه الأخير في يناير الماضي والصادر اليوم الأربعاء، أن الصبر حيال قرارات السياسة النقدية سيساعد في الحكم على استجابة النشاط الاقتصادي والتضخم إلى الخطوات الأخيرة التي تم اتخاذها.

وتابع الفيدرالي بأنه إذا تراجعت الرياح المعاكسة المحتملة، فسيكون هناك مبرر لإعادة تقييم نهج "الصبر" بشأن زيادة معدل الفائدة.

ولكن البنك أشار إلى أن بعض أعضاءه يرون إمكانية رفع معدل الفائدة مجدداً في العام الحالي في حال تسارع التضخم أكثر من التوقعات، بينما يعتقد أخرون أن تطور أداء الاقتصاد وفقاً للتوقعات قد يشكل ضرورة لرفع الفائدة في وقت لاحق من العام.

وأشار المحضر إلى أن الإبقاء على معدلات الفائدة كما هي "يشكل مخاطر قليلة في هذه المرحلة".

وفي الشهر الماضي، قرر الاحتياطي الفيدرالي تثبيت معدلات الفائدة عند مستوي يتراوح بين 2.25% إلى 2.50%.

وأوضح الفيدرالي أن إن غالبية صناع السياسة النقدية يرون أنه من الأفضل إنهاء تخفيض السندات في الميزانية العمومية للبنك المركزي قبل نهاية عام 2019.

وسلط الفيدرالي الضوء في محضره على المخاطر السلبية على الاقتصاد الأمريكي، بما في ذلك احتمالات حدوث تباطؤ بشأن النمو الاقتصادي العالمي، لاسيما في الصين وأوروبا، أو تراجع سريع في حوافز السياسة المالية، إلى جانب المزيد من تشديد الأوضاع المالية.


اقول : هل فيه احد ممكن يفهم فكرة كل واحد منهم ويستخرج لنا زبدة هالكلام ويقدر يسبر أغوار تفكيرهم ؟

الإجابه : لا يمكن لشخص عادي يقرأ هالكلام ويقدر يستنبط منه وإذا قرأه المتخصص سينتقي منه ويختار ما يؤكد تفكيره بينما يناقضه الطرف المغاير له في تفكيره

لخبطة اوراق حتى للمتخصصين

ولكن ليالي العيد تبان من عصاريها