لشكر الماســـي
*******
ومضى النهار بي في المحطة الباردة من زيورخ إلى المدينة الفاتنة إنترلاكن مروراً بمنطقة ومحطة كانتون برن حيث زحام ذلك القطار اتسأل مع نفسي ؟!" هل بقي من أضواء وجمال العالم شيء لم أراه في الغربة . بدأ .. من معي في تلك الرحلة يركضون يريدون اللحاق بالقطار قبل أنً يغادر المحطة الخامسة .. pl.5 جلست بمفردي وأمامي سيده ، وأبنتها وبجانبي في الركن الأيسر رجلاً يلبس بنطالاً أزرق وقميص داكن وجاكيت ثقيل بجانبه ملامح وجه توحي بأنه تعيس شواربه نائمة .. شعوره ليس على مايرااام ! قام بفتح حقيبته ذات اللون البني الناصع مصنوعة من الجلد الخشن . أخرج كتاب صغير وبدأ يقرأ فيه كل من حولي بدْأ الصمت يحل بهم حينها أدركت أن القطار سوف يتحرك في طريقة مثل كل مرة .قطعنا ساعة ونصف ؛ ودخلنا في أنفاق مظلمة ، والقطار يهتز بفعل السرعة ؛ وضغط الأنفاق ..وصلت لمحطة كانتون ؛ وكانت البرودة قاسية حيث العاصفة الثلجية تسقط بعنف كان علينا أن نغير ، ونصعد في قطاراً آخر ذاهبً إلى إنتر لاكن مدينة الجمااال ، وصلت لمحطة ost وكانت الساعة تشير الى الثانية والربع من النهار .. حملت’ حقائبي الصغيرة ، وغادرت .. وذا بالرجل صاحب الشوارب النائمة يصعد معي لكنه أصبح مختلف تماماً بعد أن أرتدى الجاكيت الثقيل ، بمعطف يلتف حول عنقه .. يحمل حقيبة مختلفة ! ذات لون أسود ؟ لنغادر سوياً ذات المحطة . فما أن تنفسنا الأكسجين ، وشاهدنا الرصيف حتى تفرقنا أنا ؛ وهو بطريقان معاكسان لما نحن به نبدأ ، وهي المعادلة التي أرى أنًه لابد أنٌ نفترق وهذه نسبية الزمن .
ترى أين ذهبت حقيبته البنية ؟؟؟؟
بقلم محبكم الماسي 9/ مارس 2019 من الميلاد . طاولة المقهى .
لشكر الماســـي
*******
حتما أسعد بتواجدكم بالمعرض ومعي رواية آحلامي قد صغتها لكم .
منتديات المضارب للأسهم .
ربما يأتي يوما أعتذر لك وأمضي برحيلي عن حياة أنت
متوووووواجد بها ،،لست لأني لا أحبك ولكن اكره طريقتك وأسلوبك المدمر &&&
اريد ترجمان بيني وبينك فأنا لا أجيد لغة الصم والبكم
ربما نسيت أو تناسيت بأنك خارج اطار اللغه ولا تفهم لغتي .
لشكر الماســـي
*******
الرحلة التعيسة @...
قطعت التذكرة وماكان لي أن أعرف مالذي سيحدث لي ، ولكن كنت’مؤمن بنصيبي عندما كنت’ جالساً بصالة مطار دوموديدوفو أنتظر لحظة صعود الطائرة عائداً إلى أهلي مثل كل إجازة ، تجمع ركاب الرحلة من كل أتجاه حيث’ بدأت صالة المغادرة الأخيرة تقتض بالمسافرون من كل الجنسيات . منهم من يحمل حقيبةَ صغيرة على ظهره ، ومنهم من يلبس بنطالاً قصير .. حتى الشقروات من النساء في كل زاويةً .. كانت المحطة إلى دبي في الوصول .
لكن ماحدث لم يكن في بالي عندما هبطت الاجساد على المقاعد ، وبدأ من حولي يتنفسون بعمق منهم من يضغط على ازرار شاشة المقاعد والأخرين يقرؤن نشرات السلامة .. واثنان يبحثون عن مقاعدهم ضائعون في ساحة المقاعد يفتحون ادراج الحقائب ..
أربع مضيفات ؛ ورجلان يملكون إبتسامة عريضة في الجمال لنا ، وكل شيء يبدوا لي على مايرام كانت هناك بالفعل أجساد صلبه تقبع في زاوية المقاعد لرجلين أعتقد أنهم من الجنسية الطاجكستانية ، وبجهة اليمين في المقعد الامامي رجلاً ايضاً ضخم ؛ وصلب يرتدي قميصاً مخطط مائل للأزرق الداكن ؛ وشعره مفلول متشعب رأيتهم يضحكون بقوة دون معرفة السبب الحقيقي لفرحهم العارم !
أقلعت الطائرة الكبيرة ، ما أنً أبتعدت في العلو حتى رأيت سلسلة من جبالاً ثلجية يتملكها البياض بجدارة في القمم كثيفة مصطفة ذات منظر بديع يدعو لطرد الأحزان والهموم حينها خيم الليل من حول النوافذ وشعرنا بالبرد .. بدأنا المضيفات بتوزيع الماكولات ، والمشروبات الروحية المحدودة لبعض الركاب من الجنسيات الغير مسلمة ! مرق الوقت ، وكلاً يفكر متى تأتي المضيفة لتأخذ بقية الوجبات . مضى الليل ، وبدأ حديث وقهقه كثيفة تخرج من هؤلاء الرجال الذي تحدثت عنهم حيث ذلك الضحك لم يروق للمسافرين سماعه ، وأنا واحداً منهم . حاولات مضيفة ومضيف تهديتهم . ولكن ربما .. لم يعد يشعرون بالنصيحة ! منهم من رأيته في عمق ظلام المقاعد يعطي خمسون دولارً للمضيفة حتى تجلب له قارورة صغيرة من النبيذ ذو اللون التفاحي الأحمر .. كان ذلك آمراً مزعج أدركت أنها ستكون ليلة تعيسة ؛ وبالفعل جلبت له مايريد ... وماهي إلا دقائق مرقت من زمن الرحلة حتى صعد االضحك الهستيري .. بدأو يشتمون بعضهم من على يساري ويميني " لم أفهم لغتهم جيداً لكنهم يضحكون ، وواحداً منهم ينطق طوال الرحلة عبااااااس ..... عباااااااس حتى نطق الذي على يمين الطائرة عبااااس ... عبااااس يضحك لم أفهم معنى عباس قلت في نفسي ربما قد لاتعني اسم إنما شيئاً آخر .. أجهله .. حتى واحدا منهم تارة يشد حزام بنطلونه الواسع يقوم من مقعده ، وشعر رأسه في كل أتجاه يخرج نقوداً لكي يعطي المضيفة لكنها لم تقبل ذلك ! . كان صاحبه يسخر منه ليرمي عليه مخدة صغيرة تستقر في جبين صاحبه .. كان الركاب القريبون منزعجون حتى جاء ملاح .. أعتقد أنه نائب مسئول الرحلة طلب منهم الهدوء بالكف عن التحرك في ممر الطائرة، وبأن يحترمون ركاب الرحلة . جلس الرجل الصلب كالقط الذي أرعبته قنابل الحروب لكنه نهض بعد دقيقتين كالأسد الذي فرت منه الفريسة بعد أنُ نهض أستدار ، وكانت قسمات وجه واضحة لي حتى قدحت نظري في عينيه كاللهب لكنه لايراني في عتمة ظلام المقاعد ..خطى بخطوات شد فيها بنطاله يرمق بنظره ببعضً الركاب غير مبالي ذاهبً الى الحمام ..
عاد من الحمام يخاطب عباس يتسكع ، ويتحدث بعاصفة من الضحك . كانت الرحلة تعيسة ؛ وشوشرة كثيفة لا أعتقد أنَ ذلك يحدث في داخل الطائرة قط . بدأت الطائرة في حينها تنخفض سرعتها وتقل ايضاً حتى رأيت أنوار دبي من بعيد ، وكل الركاب بدأو يربطون أحزمتهم حتى .. ثار وحداً منهم يريد إنزال حقيبته من الأدراج العلوية للطائرة ، والمضيفة تخاطبه بحده أجلس .. أجلس أرجوك " فلم تهبط الطائرة بعد ... كان ثملاً ؛ ولم يعد يشعر بتصرفاته البته ؟!" قفز رجلاً يرتدي نظارة عريضة كان بجانبه يحاول أن يلزمه بالجلوس وأصحابه الأخرين يضحكون لكنهم أقل حدة هذه المرة . هبطت الطائرة وهذا شأن الحياة كانت من الرحلات التعيسة المرهقة التي لم أوفق بها بسبب عبااااس عبااااس .
13 مارس 2019 م لعيون منتديات المضارب .
لشكر ADMIN
يا عاشقة الورد
يا عاشقة َ الوردِ إنْ كنتِ على وعدي
فحبيبُكِ منتظرٌ يا عاشقة َ الوردِ
حيرانُ أينتظرُ والقلبُ بهِ ضجرُ
ما التلة ُ ما القمرُ ما النشوة ُما السهرُ
إنْ عدتِ إلى القلق هائمة ً في الأفق
سابحة ً في الشفق ِ فهُيامُك لن يجدي
نجمٌ في الأفق بدا فرحا ً يشدو رغدا
اليومَ وليس غدا فليصدقْ منْ وعدَ
يا ملهمة َ النجوى لا تنفعكِ الشكوى
فحبيبكِ لا يهوى إلا وردَ الخدِّ
،،،،
لشكر ADMIN
لشكر ابو سمو
جزاك الله خير
لشكر الماســـي
جاويد .. من الهند مضى في عمله 31 عاما : كان يتقن مهنته بحرفية بالغة في المنجم ، جمع المال الوفير .. في صندوق خشبي يقبع في غرفته لكنَ الأقدار عصفت به ؛ حيث سرقوه اللصوص الملاعين .. سرقوا حلمه في أنً يكون أسعد العمال . ظل في مكانه يساوره الحزن ، يصحوا على الكوابيس المترديه التي أطاحت بعزيمته . يسعل ويبكي تارة لأنه أصبح لاشيء في عالم الحالمين صفر اليدين !! تذكر تلك الليلة البائسة ، وهم يرقصون طوال ساعات الظلام البارد ينتظرونه ينام في سباته العميق . وقفة = قد تاخذك الدهشة عزيزي القاريء لكنك حتما ستدرك معي معاناة ذلك العامل المسكين الذي ، وجد العذاب أمامه .. لسعته الشموس ، وفاض هندامة القاتم بالعرق في أيامه الغابره ؛ يخاطر بنفسه في أعماق المنجم يحفر بالأله الثقيلة ، ويقفز تارة بحذر قبل أن تقع عليه الصخور فتحل عليه كارثة محققه . عاش في الأمد الطويل الممل من شهور العزلة ؛ وأبدية الصراع النفسي .
لقد أبكاني جاويد بالفعل .. عندما سرد لي حكايتة القديمة المدمرة بالحزن ، والتي جعلتني أكتب لكم عنها بمثال عن القصص الأليمة .. في الزمن الأخر أو مقدمة ، وأنتم واقفين في ساحة المقهى الأدبي .
لشكر حماده
بارك الله فيك
لشكر ABU SULTAN
جزاك الله خير
لشكر ام الايتام
جزاك الله خير
لشكر ندى العمر
قلم اعطى الكثير للمنتدى .. وبالنهاية تم ايقافه ولابد من معرفة السبب ؟؟؟؟ فيمن اتخذ هذا الاجراء ؟؟؟؟
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)