الإنسان صاحب الخلق الطيب يظلّ الناس يذكرونه بالخير في حياته حتّّى بعد مماته
على عكس الشخص صاحب الخلق السيء

لذلك فإنّ الأخلاق تُعدّ إرثًا مهمًّا يجب الحفاظ عليه من الشوائب والصفات السيئة
لتوفير قدوة حسنة للأبناء في كلّ وقت

فالإنسان مهما علت رتبتُه العلمية أو الاجتماعية أو المالية
فلا غنى له عن أخلاقه .. فكلّ شيءٍ يذهب ولا يبقى من الإنسان إلا عمله الصالح وخلقه الطيّب وذكره الحسن وأخلاقه العالية

ومن أراد أن يكسب قلوب الناس ومحبتهم فعليه أن يحرص على أخلاقه من الضياع وعليه أن يكون قدوة لمن حوله ومنارة مشرقة للآخرين .


منقول