اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مضاربات مشاهدة المشاركة
يابن الحلال مافيها شي خل الناس تحتفل في النبي وتدعي لها ويجمعون التبرعات والذكر يعنى لين اجتمعوووو عندنا ظنك بيكون مرقص لاتكبر الموووضوع ترى نص حيات السعوديين راحت في عادات و تقاليد وعيب اجتهادات لاهي حرام ولايحزنوون لذا تكبر الموضوع اكبر من حجمه وكانا بنكفر بالله حفل يقرى فيه القران لاتنظر للمسمى انظر الى مايحتوي الحفل ممكن ذكر قران تذكير خطب انت بس شفت كلمة عيد قلت بس وكان للي سواه العيد من قبل الكفار ترى ماضيع الدين الا التشدد خلك سهل والدين سهل لاترتكب محرم ولاتشرك بالله تقول بدعه هات دليل صريح صريح لاتلف على بااحديث تخص اشياء اخرى وكل تحريم مشايخنا سابقا اجتهادات الا للي كان فيه نص صريح من القران والحديث مثل الزنا وغيره وحتى لو كان فيه بدعه من اقوام او مذاهب اخرى ممكن عندنا يكون غير خلنا نغير مفاهيم المذاهب الثانيه يكون مسابقات قران يكون شي هادف عارف بتقول هذي البدايه بعدين ممكن ناخذ اتجاه اخر بقولك لاتدخل في النيات والحمدالله مشايخنا فيهم خير اكيد بينصحون لو فيه شي غلط

وفي الاخير جزاك الله خير بس لاتكبر المووووضوع وافيقو وماني عارف ايش كان الواحد بيكفر بالله

قال الله تعالى: (قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَـزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ)، جعل سبحانه القول عليه بغير علم فوق الشرك، وهذا عام في القول عليه بغير علم أي بغير دليل من الكتاب والسنة في أصول الدين وفي فروعه ونص على القول عليه بغير علم في التحليل والتحريم فقال سبحانه: (وَلا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ، مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)، فإذا كان الله قد توعد الذين يحللون ويحرمون بغير دليل بالعذاب الأليم وعدم الفلاح فكيف بالذين يقولون عليه بغير علم في العبادات ومكانها وزمانها اللذين حددهما الله لها، والعبادة كما هو معلوم توقيفية في كيفيتها وفي زمانها ومكانها، فمن شرع فيها شيئاً لم يأذن الله به فهو داخل في قوله تعالى: (أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ)، فجعل سبحانه من شرع للناس شيئاً من الدين لم يشرعه الله شريكا له في تشريعه، ومن أطاعه في ذلك فهو مشرك بالله تعالى شرك الطاعة، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد

ومن العجيب حقاً أن العلماء بشرع حين يمسكون ويحذرون من الانزلاق في هذا الباب بلا احتياط ولا علم، فهناك من يخوض في مسائل الدين متساهلاً ومميعاً لقضايا عظيمة!!

قال الإمام الشعبي رحمه الله: إن أحدكم ليُفتي في المسألة، ولو وردت على عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - لجمع لها أهل بدر. وقال الإمام مالك - رحمه الله -: من أجاب في مسألة فينبغي قبل الجواب أن يعرض نفسه على الجنة والنار، وكيف خلاصُه، ثم يجيب.
وقال ابن المنكدر: إنَّ العالم يدخل فيما بين الله وبين عباده، فليطلب لنفسه المخرج.

والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.